قالت عائلة الشهيدة رشا عويصي أن سلطات الاحتلال أبلغتهم بتسليم جثمانها عند الساعة الرابعة عصر اليوم الأحد.
وإستشهدت رشا عويصي بعد تعرضها لإطلاق نار من قبل مجموعة من جنود الاحتلال عند حاجز "ياهو" بقلقيلية، في اليوم التاسع من نوفمبر الماضي، "حيث أطلقوا عليها 17 طلقة وأعدموها بدم بارد بتهمة تنفيذ عملية طعن"، حسب قول رامي عويصي.
و انتشرت صورة على مواقع التواصل الاجتماعي تتضمن وصية لشهيدة الصباح في قلقيلية الشابة رشا احمد حامد عويصي (23 عاما).
وجاء في وصية الشهيدة، التي حاولت تنفيذ عملية طعن على حاجز "الياهو" جنوب قلقيلية، ووجدت في جيبها:
أمي الغالية، لااعرف ماذا يحدث، فقط اعرف ان انتهى طريقي وهذا الطريق اخترته بكامل وعيي دفاعًا عن وطني والشباب والبنات. لم أعد أحتمل ما أرى، لكن الذي اعرفه هو اني لم احتمل.
أهلي امي واخوتي سامحوني على كل شيء مابوسعي غير اني فعلا احبكم وخاصة خطيبي سامحني على كل شيء مابوسعي غير هذا الطريق انا اسف على هذا الرحيل.