عبرت الإعلامية المصرية ريهام سعيد، عن استيائها بزيادة أعداد المتابعين الذين يقذفون «رسائل النقد والافتراء» بحسب تعبيرها، وتسائلت حول مدى رضى الذين ينشرون أخبار مسيئة لها بعد توقفها عن العمل وفساد حياتها.
ريهام سعيد وصفت ما تم نشره عنها في وسائل التواصل الاجتماعي بأنه محاولة منهم لتصدير أفكار خاطئة عنها، وذلك عبر رسالة كتبتها في منشور عبر حسابها الرسمي على «فيس بوك»، وقالت فيها: «حسبي الله ونعم والوكيل في كل مفتري وفي كل أفاق ساهم أنه يقضي علي مجهود ناس استمر لسنين طويلة».
وكشفت ريهام سعيد في المنشور عن أبرز الأمور التى تسببت لها في مشاكل عديدة: «حسبي الله ونعم الوكيل في كل واحد وقفت جنبه واتخلي عني في وقت شده و عارفاهم بالاسم ومش هانسى، حسبي الله ونعم الوكيل في كل واحد مايعرفنيش وقال كلمة وحشة عني، حسبي الله ونعم الوكيل في كل صحفي كتب خبر في عز ازمتي عشان يقضي علي شغلي واسمي، حسبي الله ونعم الوكيل في الي اتسبب أن أطفال ماتت كل ما كان البرنامج بيقف، حسبي الله ونعم الًوكيل في كل واحد كتب بوست شتيمه عن جهل لما سمع وماشافش المهم أن كل دول فاهمين أنهم انتصروا غلطانين».
اتهمت ريهام سعيد البعض بأنهم يروجون أخبار مغلوطة عنها وعن شخصيتها، في محاولة منهم للإيقاع بها في المشكلات، وأضافت عبر المنشور: «حسبي الله ونعم الوكيل في كل واحد ساهم أنه يصدر فكره غلط عني وعن شخصيتي، حسبي الله ونعم الوكيل في كل واحد جاب سيأتي عشان يشدني لمشكلة وأطلع في الآخر بتاعت مشاكل لما يكون ليه رد فعل، حسبي الله ونعم الوكيل في كل واحد غلط فيه من غير سبب عشان كل ذنبي أني نجحت».
استكملت ريهام سعيد هجومها عن ما وصفتهم بأنهم السبب في حبسها وضياع مستقبلها الإعلامي والمهني، قائلة: «أنا صحيح اعتزلت لكن انتوا كل يوم بتعرفوني قد ايه أنا ناجحة ومهمة و شاطرة، عرفتوني قيمة الحياة الحقيقية وهي الزوج و العيله والأولاد عرفتوني أن المتعة الحقيقية في طاعة الله وعبادته شكرا لكن اوعوا تستهونوا بحسبي الله ونعم الوكيل والله الحق راجع والأذى راجع تالت و متلت.اما بقي الي رماني في السجن ظلم ده حسابه عند ربنا عسير انا ام سبت ابني عنده شهر من غير رضاعه من غير ما اعمل اي حاجه».
وعن السبب الرئيسي وراء كتابة ريهام سعيد لهذه الرسالة، قالت: «كتبت الكلام ده لاني تعبت من الافترى الي في كل حته و المصلحنجيه الي كانوا حواليه الي فص ملح و داب دلوقتي و الناس الي كسبت من ورايا ملايين ورموني في الأخر و خربوا بيتي».
لم تكتف ريهام سعيد بهذه الرسالة القاسية، ولكنها وجهت نصيحة هامة لجمهورها، طالبتهم فيها بعدم تصديق كل ما يتم كتابته عبر وسائل التواصل عنها: «ماتصدقوش كل حاجه تتكتب، من اسبوع في صحفي قال اي ان انا كدابه و افاقه و اني عايشه في دور الضحيه و هو عمره ما شافني و لا قابلني و لا شاف مني حاجه و حسه ان شاء الله تصحي من النوم تلاقي الصراصير ماشيه علي وشك زي ما كان بيحصل لي عشان تعرف اني اقوي من اي حد و عمري ما قلت اني ضحيه باذن الله باذن الله ربنا يعرفك انك ظالم و غلطان و اني اتعذبت في حياتي بسبب امثالاك في جهنم ان شاء الله».
أوضحت ريهام سعيد سبب اعتزالها بشكل نهائي تقديم البرامج في يوليو الماضي، لتعود بذلك إلى تقديم الأعمال الفنية والتمثيل، الذي كانت قد تركته منذ قرابة 6 أعوام، وكشفت عن الأسباب الحقيقية لاعتزالها، قائلة: «انا حصل لي مشاكل كتير من المهنه دي بتاثير باطل من السوشال ميديا من منافسين و اعداء بسبب المشاهده العاليه جدا و النجاح انا تعبت و حسه اني قدمت كل الي ممكن يتقدم و الدوله عامله الي عليها ومش محتاجين دور المجتمع المدني في مساعده الناس و لكن انا ليه الشرف اني اشتغلت في المهنه العظيمه دي الي ليها رساله ساميه وعظيمه وليه الشرف اني كنت اعلاميه في اصعب وقت مر علي الاعلاميين ايام حكم الاخوان و الحمد لله كان لينا موقف واضح و ماتغيرش ولا دقيقه».