أعلن منسق الحكومة الاسرائيلية في المناطق الفلسطينية المحتلة يؤاف مردخاي عن ما وصفه "تسهيلات للمواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية" خاصة فيما يتعلق بالدخول لاسرائيل، بدءا من الاحد المقبل.
وقال مردخاي في تصريح صحفي أن اسرائيل اتخذت قرارات للتسهيل على الفلسطينيين في الضفة منها السماح للرجال فوق سن 55 عاما من الدخول الى اسرائيل يوميا دون الحصول على تصاريح، والنساء فوق سن 50 عاما .
وفيما يتعلق بالعمال قال انه تقرر اليوم السماح للعمال فوق 22عاما متزوجون وليس لديهم اطفال بالحصول على تصاريح عمل داخل اسرائيل، بعدما كان القرار سابقا بالسماح بدخول عمال بعمر 24 عاما وبشرط ان يكون لديه اطفال.
وبخصوص قطاع غزة قال مردخاي ان اسرائيل سمحت منذ بداية الاعمار بادخال 88 الف طن من مواد البناء الى قطاع غزة، وسمحت لـ 57 الف مواطن غزي بالحصول على مواد بناء، كما ادخلت للقطاع 5 مليون كوب مياه شرب .
وقال "انه لاول مرة منذ 8 سنوات سمح اليوم بدخول منتجات زراعية من غزة الى الاسواق الاسرائيلية" كما ان اسرائيل تسمح بخروج منتوجات من غزة بمعدل 3-4 مرات اسبوعيا باتجاه الضفة الغربية واسرائيل.
وبين مردخاي ان اسرائيل وافقت على 47 مشروعا غير البيوت في قطاع غزة، بتمويل من قطر والسعودية ودول اوروبية.
واتهم مردخاي حماس بـ "استغلال التجار لتهريب بضاعة ممنوعة تستخدم في اعمال ارهابية" حسب ادعائه .
ونفى مردخاي وجود تنسيق اسرائيلي - قطري حول ادخال مواد بناء الى قطاع غزة، وقال ان التنسيق فقط مع السلطة الفلسطينية .
واكد أن مشكلة الوقود في قطاع غزة تتعلق بـ"التمويل"، وليست مشكلة اسرائيلية.
بدوره اورد موقع "المصدر" اليوم خبرا مفاده ان يؤاف مردخاي التقى مسؤول قطري لمناقشة مُستقبل إعادة إعمار القطاع، ويأتي ذلك رغم العداوة بين الدولتين. هذه هي قائمة التسهيلات الإسرائيلية بالنسبة لغزة.
وقال الموقع "بينما لا يزال ممثلو حماس والسلطة الفلسطينية غير مُستعدين للتعاون بشكل فعال من أجل قضية إعادة إعمار غزة، إسرائيل وقطر تتعاونان من أجل إنجاح إعادة الإعمار. أُعلِن اليوم في إسرائيل بأن مُنسق عمليات الدولة في المناطق المُحتلة، الجنرال يؤاف (بولي) مردخاي التقى، الأسبوع الماضي، مع شخصية حكومية قطرية وصلت إلى قطاع غزة. ناقش الاثنان، خلال اجتماعهما، مسألة إعادة إعمار غزة".
وشاركت، حسب البيان، شخصيات إسرائيلية أُخرى.
من الجدير ذكره بأن ليست هناك علاقات دبلوماسية رسمية بين إسرائيل وقطر.