كشفت صحيفة عبرية، اليوم الخميس، أنّ إيران تعمل على بناء منشأة نووية جديدة تحت الأرض قد تغير قواعد اللعبة.
وقالت صحيفة "جيروزالم بوست" العبرية: "أنّ الجبل الذي يؤوي المنشأة الجديدة في نطنز يصل ارتفاعه إلى 1608 أمتار فوق سطح البحر، فيما لا يتعدى ارتفاع الجبل الذي يؤوي منشأة فوردو 960 متراً".
وذكرت الصحيفة العبرية، أنّه إذا لم تستطع "إسرائيل" تدمير فوردو، فإنها تقلل بشكل كبير من احتمالية النجاح لأي استخدام إسرائيلي للقوة ضد البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية.
ونقلت الصحيفة ما كتبه رئيس معهد العلوم والأمن الدولي الإسرائيلي، ديفيد أولبرايت، في تقرير له حول المنشأة الجديدة، أشار فيه إلى أنّ منشأة فوردو الإيرانية توجد أيضا تحت الأرض ما يصعب ضربها، لكن المنشأة الجديدة تفوقها عمقا وقد تستعصي على الضربات الجوية لتدميرها.
ويتوقع المسؤولون الإسرائيليون أنّ تنقل طهران أكبر أجزاء برنامجها النووي إلى الموقع الجديد الذي يصعب تدميره.
وتابعت الصحيفة العبرية: "إنّ ذلك يعني أنّ غالبية أجزاء برنامج إيران النووي قد يصبح بعيداً عن أي تهديد جوي إسرائيلي، لافتةً إلى أنّ المنشأة الجديدة تحت الأرض كانت أولوية إيرانية بعد عمليات التخريب الأخيرة.
وأوضحت أنّه من غير المعروف حتى الآن ما إذا كانت المنشأة الجديدة ستكون جاهزة للتشغيل قبل عام 2023، وتشغيلها يعني أن إيران يمكن أن تقفز من تجميع مئات من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة الجديدة سنوياً إلى الآلاف.