تجدد ليلة أمس الجمعة، القصف شرق أوكرانيا، وتبادل الجيش الأوكراني الانفصاليون الموالون لروسيا الاتهامات بشأن استخدام أسلحة ثقيلة، في تصعيد أمني يعزز المخاوف من وقوع حرب بين البلدين.
وأصدرت السلطات الانفصالية في "دونيتسك"، أمرًا بإجلاء مدنيين إلى روسيا تحسبا لهجوم عسكري وشيك، فيما كانت النيران اشتعلت في خط أنابيب الغاز شرق أوكرانيا، بعد انفجار قوي مساء الجمعة، دون وقوع ضحايا.
وعلى صعيد آخر، من المقرر أن يشرف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت على مناورات "للقوات الاستراتيجية" تشمل إطلاق صواريخ باليستية وعابرة.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن بوتين سيراقب التدريبات من غرفة العمليات بوزارة الدفاع، وسيشرف على تدريبات إطلاق الصواريخ بنفسه.
وأوضحت الوزارة أنها كانت قد خططت لإجراء المناورات منذ فترة للتحقق من جاهزية القيادة العسكرية الروسية والأفراد، وكذلك للتحقق من مدى موثوقية أسلحتها النووية والتقليدية.
يشار إلى أن بوتين، كان قد أصدر مرسوما يقضي باستدعاء المواطنين المشمولين بقائمة القوات الاحتياطية للخضوع للتدريب العسكري.
وتضمن المرسوم دعوة مواطني روسيا الموجودين في قائمة الاحتياط لعام 2022 للخضوع لتدريب عسكري في القوات المسلحة الروسية، ووكالات أمن الدولة ووكالات خدمات الأمن الفيدرالي.