عقب القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان، اليوم السبت، على القرار الاسترالي بإدراج حركة حماس تحت قوائم "الإرهاب".
وقال رضوان فخلال حديثه لإذاعة صوت الأقصى المحلية: "ندين قرار استراليا بوضع الحركة على قوائم الإرهاب"، مُستهجنًا هذا القرار الذي يأتي في ظل ارتكاب الاحتلال جرائم بحق الفلسطينيين.
وأوضح أنّ هذا القرار يمثل انحيازًا كاملاً للعدو وتتجاهل الاحتلال وإرهابه، مُضيفًا: "الاحتلال لن يفلح في تجريم النضال والمقاومة، لأنّنا نمارس حقنا المشروع وفق القانون الدوليّ، والاحتلال يضغط على استراليا بمساعدة الولايات المتحدة المنحازة للاحتلال، والمقصود تجريم المقاومة وليس حماس لأنها تمثل رأس الحربة".
وأكّد على أنّ الاحتلال عجز عن وقف المقاومة من خلال الحروب والمجازر والجرائم بغزة والضفة والقدس، ليلجأ للتحريض على المقاومة واتهامها بالإرهاب، ولن ينجح الاحتلال بذلك.
وتابع: "نحن لا نجابه أيّ أحد خارج فلسطين وكان الأجدر من استراليا وضع الاحتلال على قمة الإرهاب الدولي لارتكابه جرائم ضد البشرية في فلسطين، ومنها القتل والتشريد والتهويد أمام مرأى ومسمع من العالم".
وأردف: "السلطة تمتلك أوراق سياسية تستطيع عبرها مواجهة هذا القرار لكن لا تستخدمها، وعليها سحب الاعتراف بالاحتلال وتوقف التنسيق الأمني، وعليها ملاحقة قادة الاحتلال لارتكابه جرائم حرب".
وأضاف: "على الصعيد الإقليمي والدوليّ يجب أنّ يكون دعم مستمر للمقاومة وتحريك دعاوى قانونية لإبطال هذا الاتهام، وهذا القرار لا يؤثر على مقاومة حماس، وليس لها معاملات مباشرة على أرض استراليا لتخشى من هذا الاتهام".
وشدّد رضوان على أنّه يوجد الكثير من الدول تقيم علاقات مباشرة مع حركة حماس وتدرك مشروعية مقاومتها، وليس لدى حماس عداء مع الشعب الأسترالي، وعليه أنّ يضغط على حكومته لسحب القرار، ومن يدعم الاحتلال ويطبع معه يعتبر شريكا معه في ارتكاب الجرائم.