أكّد القيادي في حركة "حماس" فتحي القرعاوي، اليوم السبت، على أنّ يوم القدس العالمي يجب أنّ يكون فرصة لاستنهاض الأمة وشبابها تجاه قضية الأقصى، وتعريف العالم، خاصةً الإسلامي بقضية القدس حتى تكون همهم الأول.
وقال القرعاوي في تصريحٍ ورد وكالة "خبر" نسخةً عنه: "إنّ تعريف الناس بهذا المعلم الرباني سيكون له تحولات كثيرة وعظيمة، لأنّ الأقصى ليس قضية هامشية"، مُشيرًا إلى ضرورة وضع خطط لإنهاء هذا الواقع المؤلم الذي تعيشه مدينة القدس والأمة الإسلامية، ويجب أنّ تتعمق معرفة الناس وخاصة هذا الجيل بقضية الأقصى.
وأوضح أنّ الاحتلال يستهدف الجيل الحالي لإبعاده عن القدس والمسجد الأقصى، وأنّ يصبح على هامش قضايا الأمة، مُضيفًا: "من واجب الجامعات والمساجد أنّ يعلموا الناس بأنّ الأقصى عقيدة أمة وفي ضمير كل عربي مسلم".
وبيّن القرعاوي أنّ واجب علماء الأمة ليس خطابيًا بل التوجيه وحث رجالها وشبابها على الرباط في المسجد الأقصى والاعتكاف فيه واستمرار إحياء هذه المعالم الربانية.
وأضاف: "الجماهير الفلسطينية مستفزة وجاهزة للدفاع عن الأقصى، والمسجد ليس مقطوعًا عن أهله وشبابه الذين يتحرقون ليكونوا وقودًا لنصرته والدفاع عنه".