أكّد المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، اليوم السبت، على أنّ الأوضاع داخل سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، تسير باتجاه التوتر والغليان الشديد وقابلة للانفجار في أيّ لحظة.
وقال عبد ربه خلال حديثه لإذاعة صوت فلسطين الرسمية: "إنّ الحركة الأسيرة مستمرة في خطواتها التصعيدية حتى تتراجع إدارة سجون الاحتلال عن إجراءاتها القمعية"، مُوضحًا أهمية الفعاليات المساندة للأسرى في كافة محافظات الوطن.
وحول الأوضع الصحية للأسير ناصر أبو حميد، أضاف: "حياة الأسير أبو حميد ما زالت مهددة بالخطر، حيث كان في زيارة ذويه له الخميس الماضي في عيادة سجن الرملة ولا يستطيع التذكر جراء الغيبوبة التي استمرت لثلاثة أسابيع وهو في مشفى برزلاي، كما يعاني من مشاكل في الرئتين وصعوبة في التنفس وما زال على الكرسي المتحرك".
