أصدر المكتب الحركي المركزي للمهندسين، الذراع النقابي الهندسي لحركة فتح، مساء يوم الأحد، بيانًا صحفيًا تعقيبًا على انتخابات نقابة المهندسين في قطاع غزة.
وقال المكتب الحركي، في بيانه: "تابعنا بأسفٍ شديدٍ المجريات في نقابة المهندسين بمركز غزة من عقد انتخابات عامة للنقابة في ظل حرمان العديد منكم من حقهم في المشاركة، بعد أن أوصدت الأقلية النقابية المتفقة فيما بينها الأبواب أمام أي اتفاق يسمح بمشاركة الكم الأكبر من الزميلات والزملاء المهندسين بعد غياب العملية الديمقراطية طوال 15 عامًا الماضية، لتصل المشاركة إلى 15% في واقع أليم ومحزن".
وأضاف: إنّ "ما جرى في النقابة اليوم كان أسوأ ما يمكن أن تصنعه يد التفرد وعقلية الانغلاق أمام الشراكة والوحدة، والتخوف الحقيقي لدينا أن تكون النقابة رهينة ذلك التفكير في السنوات القادمة، رغم ما بذلناه من جهد وإخضاع للطرف وتذليل للمواقف للحيلولة دون وقوع الجميع في مستنقع التفكير الأناني، دفعًا في مسيرة النقابة للنهوض من تراكمات السنوات الماضية من الإخفاقات وعظم المشاكل التي تحتاج إلى تظافر الجهود للتخفيف منها".
وأكّد المكتب، أن "ما جرى من انتخابات ماهي إلا ملهاة عبثية وأنّ نتائج هذه العملية لا تعبر عن رأي الأغلبية من المهندسين في محافظات غزة وعليه لا اعتراف بأي من هذه النتائج الباطلة"، وفق قوله.
وأمل المكتب الحركي المركزي للمهندسين، "أن يكون ما جرى اليوم من عزوف للمهندسين المسددين أيضًا إلى جانب الزملاء المحرومين من المشاركة، رسالة قوية لكل الأطراف لإنقاذ الموقف وتصويب المسار وإنهاء التفرد والإذعان للمطالب بعقد الجمعية العمومية وإجراء انتخابات حقيقية تشمل الجميع، والتوقف عن العبث بمستقبل المهنة الذي بات في خطر".