أفادت وسائل إعلام عبرية بأن مسؤولين إسرائيليين انتقدوا بشدة سلوك إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، حول المباحثات النووية مع إيران الجارية في فيينا.
ونقلت القناة "13" العبرية عن المسؤولين قولهم في محادثات مغلقة: "إن إدارة بايدن حولت الدبلوماسية إلى معتقد، حيث سيصبح الاتفاق النووي الذي وقعت عليه الولايات المتحدة لا معنى له".
واعتبر المسؤولون وفقا للقناة، أن "الاتفاق يتعامل مع قضايا كانت ذات صلة في عام 2015، بينما إيران تقدمت اليوم كثيرا في مجال تخصيب اليورانيوم"، لافتين إلى "عدد من البنود الإشكالية في الاتفاق الذي حاليا قيد التشكيل، بموجبها إيران لن تضطر إلى تدمير أجهزة الطرد المركزي المتطورة والسريعة التي تراكمت لديها، وستقوم بتخزينها جانبا".
كما أشار هؤلاء المسؤلون الإسرائيليون إلى أنه "إضافة لذلك، سيتم إعطاء الحق لإيران في إمكانية الانسحاب من الاتفاق إذا خالف الشركاء الآخرون بنود الاتفاق..إضافة لذلك، فإن تاريخ انتهاء الاتفاق الجديد سيكون بعد 8 سنوات، أي في عام 2030، أي بدون تغيير.
وفي تقريرها، كشفت القناة "13" أنه "تبذل في الجانب الإسرائيلي جهود للحصول من الولايات المتحدة على حرية عمل كاملة، بهدف مواصلة العمل في المجالات التي لا يغطيها الاتفاق، وأنه من بين هذه المجالات، المجموعة التي من الممكن أن تحول المواد إلى قنبلة، وفي مجال الصواريخ الباليستية".
وأوضحت أن "إسرائيل تطمح للحصول على حرية لتنفيذ أنشطة سرية في المجالات التي يدور عنها الحديث، لكن ليس من الواضح إن كانت الولايات المتحدة ستوافق على ذلك".
وأفادت القناة، نقلاً عن مقربين من رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، بأنهم "يعترفون أن الجهود للتأثير على الاتفاق النووي فشلت، ولا توجد طريقة لفرض عرضه أمام مجلس النواب الأمريكي، وذلك لأن إسرائيل امتنعت حتى الآن من مواجهة الولايات المتحدة بموضوع المباحثات النووية في فيينا، حيث فشلت الاستراتيجية المعاكسة بمواجهة الولايات المتحدة بالمرة السابقة أيضا".
المصدر: "I24"