أكدت القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، أهمية استكمال تشكيل لجان الحراسة والحماية للدفاع عن أبناء شعبنا أمام اعتداءات وجرائم المستوطنين، وأهمية تضافر الجهود والإمكانيات لردعهم والتصدي لهم.
وأوضحت القيادة الوطنية، خلال الاجتماع الذي عقدته اليوم الإثنين، انسجامًا مع قرار الأمناء العامين في 3/9/ 2021، أنّ هذا الأمر يتطلب مشاركة الجميع دون استثناء في إطار توسيع المقاومة الشعبية لتعم كل الأراضي المحتلة في مواجهة الاحتلال ومستوطنيه الاستعماريين.
وبحث الاجتماع، أهمية تعزيز وتطوير ومشاركة الجميع بالمقاومة الشعبية التي تعم العديد من المواقع والأراضي المهددة بالاستيلاء عليها والبناء والتوسع الاستعماري الاستيطاني، وسياسة الأمر الواقع على الأرض التي يحاول الاحتلال فرضها كأمر واقع من أجل الحيلولة دون إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
ووجهت القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية التحية إلى كل أبناء شعبنا الصامد على أرضه، الذي يواجه بصدره العاري جرائم الاحتلال ومستوطنيه الاستعماريين.
كما توجهت بالتحية إلى جماهير شعبنا العظيم في القدس عاصمة دولتنا المستقلة، خاصة في الشيخ جراح وسلوان والبلدة القديمة، وغيرها، الصامدين والمدافعين عن أرضهم وبيوتهم أمام محاولة فرض سياسة التطهير العرقي وسياسة الطرد القسري.
وشددت على أهمية تواصل الجهود مع كافة أطراف المجتمع الدولي لتوفير الحماية الدولية لشعبنا أمام جرائم الاحتلال المتصاعدة، مع أهمية فرض مقاطعة شاملة على الاحتلال ودعم حركة المقاطعة الدولية B.D.S وفرض العقوبات ومحاكمته أمام المحاكم الدولية، خاصة المحكمة الجنائية الدولية لقطع الطريق على مواصلة ارتكاب هذه الجرائم.
وحيت الأسرى الرازحين خلف قضبان الاحتلال، مؤكدة أن صمودهم في مواجهة سلطات الاحتلال داخل الزنازين تتطلب الارتقاء بالفعاليات إلى مستوى ما يقدمه هؤلاء الأبطال من أجل حرية واستقلال شعبنا العظيم.
وأشارت القيادة الوطنية، إلى أنّه سيتم الإعلان عن فعاليات مركزية تعم الأراضي الفلسطينية المحتلة ومخيمات اللجوء والشتات وداخل أراضي عام 1948، للوقوف إلى جانبهم والضغط لإطلاق سراحهم جميعا، خاصة الأسرى الإداريين والمرضى، وفي المقدمة الأسير البطل ناصر أبو حميد.