تفكرين دوماً كيف عليكِ إنجاح الزواج طوال الوقت؟ عليكِ أولاً البدء بعادات صحية بينكما منذ اليوم الأول، لتبني أسساً صحيحة في حال حصول أية مشكلات في المستقبل، فإنكِ تبنين عليها وتحلين مشكلاتك بهدوءٍ واحترامٍ بينكما.
اجعلي زوجك وزواجك في المقدمة
إن الاهتمام وإشعار الزوج بأنه وزواجكما أهم ما لديكِ يزيد من عمق الاتصال فيما بينكما، ويساعدكما على فهم العلاقة بشكل أفضل، لا تشعريه بأن لديك شيئاً أهم يشغل بالك، إن كان هناك شيء يشغلك بالفعل تشاركيه معه، أو لا تجعليه يشعر به بأنه أثر على علاقتكما.
امنحا بعضكما بعض الحرية
إن إعطاء الأولوية لكل منكما لا يعني بأن لا تكون لديكما الحياة الخاصة والمستقلة وتخسرا حريتكما، دعي زوجكِ ليذهب ويقوم بأشياء يحبه وحده، وكذلك الأمر بالنسبة إليكِ، اذهبا لمقابلة أصدقائكما، استمتعا بوقتكما بشكل منفصل، وهذا سيغني العلاقة بينكما.
افتحا المجال للحوار
إن الصراحة والصدق في الحوار والتواصل هي أمور هامة جداً في العلاقة الزوجية، وهي الأكثر تحدياً. على الأزواج أن يعتادوا مشاركة مشاعرهما مع بعضهما البعض بشكل أكثر فاعلية، فعليهما أن يعبرا عن إحباطهما وغضبهما أو حزنهما بطرق منتجة وفاعلة ودون التحول إلى الخلاف والعنف، ولكن التعبير الحقيقي في الحوار الناضج يوفر الكثير من المشكلات المستقبلية، ويساعد الزوجين على تفاديها.
اتخاذ المسؤولية
إن الزواج هو فرصة للتعلم في هذه الحياة، للنضج واكتشاف الذات، وفي وقت التحدي فإن أفضل شيء هو اتخاذ المسؤولية من دوركِ أو موقعك، فكري كيف يمكنكِ أن تصوبي الأمور. أما لوم الشريك بشكلٍ دائم فهو ديناميكية غير صحية، وتجعلكما بعيدين في الحقيقة عن المشكلة الحقيقية وما يهمكما بالفعل وهو حل المشكلة. وهذه المسؤولية تكون أيضاً بكيفية معاملتك لزوجك أمام الناس ومعاملته لكِ، وليس فقط خلف الأبواب المغلقة، قولي دوماً أشياء لطيفة عنه، أو لا تقولي شيئاً.
تفقدا بعضكما البعض
قد ينسى الزوجان إن كانا طوال الوقت مع بعضهما البعض، أن يتفقدا بعضهما البعض، كيف حال كل منهما، هل هو سعيد أم حزين؟ ماذا يشعر؟. تأكدا بأنكما تأخذان الوقت الكافي لتفقد بعضكما الآخر، ما يجعل الشريك يشعر بأهمية هذه العلاقة.