أكّدت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، اليوم الثلاثاء، أنّ الدعوة لعقد اجتماع ما يسمى "قيادة المقاومة الشعبية للفصائل" يعتبر خدمة مجانية للاحتلال الإسرائيلي، لزيادة العدوان بكافة أشكاله.
وقال الناطق باسم الحركة، خالد الأزبط، في بيان له: إنّ "الدعوة وتغييب متعمد لفصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركتي حماس والجهاد الإسلامي، دليل واضح بوجود من يريد إفشال أي جهد وطني يؤرق الاحتلال، ويضغط عليه عبر كافة أشكال المقاومة الشعبية وأدواتها المختلفة".
وأضاف الأزبط: إنّ "اكتمال اللحمة الوطنية وإدارة الصراع بشكل جماعي يسقط خيارات الاستلام والتسوية والتنسيق لصالح الاحتلال".
ودعت المقاومة الشعبية، إلى ضرورة العودة العاجلة عن كل ما يمكن أن يفشل الجهد الوطني الذي كان ثمنه الدماء الطاهرة والشهداء وآلاف الجرحى والأسرى، مبيّنةً أنّ الوفاء لهم يكون من خلال توحيد الصف وخوض المعركة في خندق واحد يجتمع فيه السياسي والمقاوم.