أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، جريمة إعدام الاحتلال الإسرائيلي، للطفل محمد شحادة (14 عامًا) خلال مواجهات في بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
وأكدت الوزارة في بيان أصدرته مساء الثلاثاء، على أن تلك الجريمة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الطفل شحادة جزء لا يتجزأ من مسلسل القتل اليومي بحق أبناء شعبنا بغطاء وموافقة المستوى السياسي الإسرائيلي، كما أنها تعبير عن مستوى الانحطاط الأخلاقي لدى جيش الاحتلال.
وحمّلت الوزارة حكومة الاحتلال برئاسة المتطرف نفتالي بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، مطالبة المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية لشعبنا، كما دعت المحكمة الجنائية الدولية البدء الفوري بتحقيقاتها في جرائم الاحتلال ومستوطنيه.
ومن جانبها، نعت وزارة التربية والتعليم، الطفل شحادة، مؤكدة على أن استهداف الأطفال والطلبة هي جرائم حرب تتطلب اتخاذ موقف رادع وحازم، خاصة في ظل الاستهداف المتواصل لهم وحرمانهم من نيل تعليمهم الحر والآمن.