قرر الأسرى في سجن "عوفر" ومن كافة التنظيمات، اليوم الأربعاء، تنفيذ خطوات احتجاجية؛ رفضًا لجملة العقوبات التي فرضتها الإدارة أمس على نحو 900 أسير.
وأوضح نادي الأسير، في بيان ورد وكالة "خبر"، أنّ خطوات الأسرى تتمثل بخروج ممثليهم إلى الزنازين، وإخلاء مسؤوليتهم عن أي تداعيات قد تحدث لاحقًا.
وقال: إنّ "مدير سجن "عوفر" توجه للأسرى اليوم، وطلب منهم إخراج النفايات من الأقسام، مقابل إلغاء العقوبات المتمثلة بحرمانهم من الزيارة و"الكانتينا" لمدة شهر إضافة إلى غرامات مالية على كل أسير، الأمر الذي رفضه الأسرى، وأبلغوه بخطواتهم الاحتجاجية الإضافية".
وأضاف: إنّ "هذا الإجراء الانتقامي، ما هو إلا محاولة لثني الأسرى عن الاستمرار في خطواتهم النضالية المستمرة منذ 18 يومًا"، لافتًا إلى أنّ سلوك إدارة السجون وكافة المعطيات الراهنّة حتى اليوم تؤكد أنّها ماضية في تصعيدها خطتها الهادفة إلى سلب الأسرى منجزاتهم.
وجدّد نادي الأسير، دعوته، كافة أبناء شعبنا، إلى دعم وإسناد الأسرى في معركتهم، التي تشكل في المرحلة الحالية، معركة مصيرية في سبيل الحفاظ على منجزاتهم وتضحيات الأسرى على مدار عقود طويلة.
ويُعد سجن "عوفر" من أكبر السجون التي يقبع فيها الأسرى، وفيه أقسام للأسرى الأطفال "الأشبال"، كما أنّه من أكثر السجون التي شهدت عمليات قمع متكررة وممنهجة منذ عام 2019.