شيّع أهالي محافظة بيت لحم، مساء يوم الأربعاء، جثمان الشهيد الطفل محمد رزق صلاح (١٤عامًا)، في مسقط رأسه بلدة الخضر جنوب المحافظة، إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء.
وانطلق الموكب الجنائزي، من أمام مستشفى بيت جالا الحكومي، وصولًا إلى منزل والده، حيث ألقيت عليه نظرة الوداع الأخير، ثم توجه المشيعون بالجثمان إلى المسجد الكبير، وصلي عليه، ثم ووري الثرى.
وألقيت عدة كلمات، أكّد المتحدثون خلالها أنّ ما جرى مع الطفل الشهيد محمد جريمة نكراء يندى لها الجبين، وطالبوا المنظمات الدولية والحقوقية الوقوف بجدية أمام جرائم الاحتلال بحق شعبنا وخاصة الأطفال.
وارتقى الطفل صلاح، يوم أمس، بعد إطلاق جنود الاحتلال الرصاص عليه في منطقة "باكوس" غرب البلدة، واعتقاله قبل أن يعلن عن استشهاده في وقت لاحق.