عقب الناطق الرسمي باسم حركة حماس د. عبد اللطيف القانوع اليوم السبت، على تطوّرات حادثة اغتيال الناشط السياسي الشهيد نزار بنات.
وقال القانوع في تصريح صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه: "في ضوء ما أوردته قناة الجزيرة، في برنامجها "ما خفي أعظم"؛ من تفاصيل مروّعة حول جريمة اغتيال الناشط السياسي الشهيد نزار بنات والتي كشفت حجم الجريمة المرتكبة بحقّ مواطن فلسطيني لم يرتكب أيّ جُرمٍ سوى صوته الحرّ، الحريص على تعزيز حكم القانون ومحاربة الفساد المستشري في أركان السلطة الفلسطينية".
وأضاف: "إن حركة حماس تعبر عن تضامنها الكامل مع عائلة الشهيد نزار ووقوفها التّام معها في سعيها لتحقيق العدالة ضدّ الجناة المتورّطين باغتياله".
وجددت الحركة مطالبتها السلطة الفلسطينية بمحاسبة كل من شارك في هذه الجريمة والمسارعة في إحقاق العدالة، وعدم الاكتفاء بمحاكمةٍ صورية، تسعى من خلالها إلى تبرئة الجناة أو التستر عليهم، وفق حديثه.
وتابع: إن ما جرى مع الشهيد نزار -الناشط السياسي ونائب رئيس قائمة "الحرية والكرامة" في الانتخابات التشريعية- من تصفيةٍ جسدية متعمَّدة لا يمكن أن يكون خطأً عابراً لأفراد تجاوزوا حدود مهمّتهم، حسب ادّعاء الأجهزة الأمنية".
وذكر القانوع: "ما جرى هو جريمة تعكس الحالة التي وصلت إليها هذه الأجهزة* في ذهابها بعيداً في ممارساتها بحقّ أبناء شعبنا في الضفة الغربية المحتلة، التي تخالف الأعراف الوطنية الفلسطينية، وتنتهك القيم الإنسانية والأخلاقية".