أكّدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء يوم السبت، أنّ عملية اغتيال القيادي عمر النايف، وفي ذكراها السادسة، تفتح الباب مطولًا أمام التنسيق الأمني ودوره وما يقدمه للعدو.
وقالت الجبهة الشعبية، في بيان ورد وكالة "خبر": إنّ "سنوات مضت على تشكيل لجنة التحقيق باغتيال القيادي عمر النايف، والتي شكلتها السلطة، ولم تخرج بأي نتائج ومستمرة في التسويف والمماطلة".
وأضافت: "لن ننسى ولن نغفر وعهدنا أن من تسبب وشارك وتآمر لن ينجو من عقاب الجبهة"، داعيةً إلى أنّه يجب أن تُشكل عملية اغتيال النايف محطة للتقييم ولطبيعة دور سفاراتنا في الخارج.
وأشارت في بيانها، إلى أن سفارة السلطة ببلغاريا مارست كل أشكال الضغط والتهديد على الشهيد عمر النايف وكان للسفير المذبوح الدور الأكبر في ذلك.
ونوّهت الجبهة الشعبية، بأنّ اغتيال النايف في داخل السفارة، فتح الباب على مصراعيه على حقيقة ما تعانيه السفارات والمؤسسات التابعة للسلطة في الخارج من فساد وسقوط أمني.
واغتالت قوات الموساد، عمر النايف، من داخل مبنى سفارة فلسطين في بلغاريا، عقب لجوئه إليها طلبًا للحماية، إثر ملاحقة ومطاردة طويلة.