نفى رئيس الهيئة العامة للبترول في وزارة المالية برام الله مجدي حسن، وجود أي نقص في إمدادات الوقود في الضفة الغربية.
وذكر في تصريح صحفي اليوم الأحد، أن "ما حدث أن هناك إقبال مبالغ فيه من المواطنين، خصوصا في محافظة نابلس، تحسبا لارتفاع الأسعار (مع بداية آذار)، أو نقص في الإمدادات نتيجة الأزمة الأوكرانية".
وأشار إلى أن المشكلة أساسا حدثت في نابلس فقط، نتيجة الإقبال الكبير على شراء الوقود، موضحًا أن إحدى المحطات يبلغ معدل مبيعاتها اليومية حوالي 10 آلاف لتر، باعت 17 ألفا في يوم واحد، نتيجة إقبال المواطنين على الشراء دون مبرر.
كما وأكد على أن الهيئة عملت على زيادة الكميات الموردة لمحطات الوقود، بما في ذلك يوم الجمعة، وهو عادة يوم عطلة، مبينًا أن معدل استهلاك الضفة من البنزين والسولار يبلغ حوالي 2.5 مليون لتر يوميا، بينما تم توريد 4 ملايين لتر يوميا خلال الأيام الماضية.
وقلل حسن من تداعيات الأزمة العالمية على أسعار الوقود في فلسطين، حيث تعمد الحكومة إلى رفعه بنسبة أقل من ارتفاعه في إسرائيل والأسواق العالمية.
وقال "في شباط الجاري، عمدنا إلى تحديد سعر البنزين بـ6.33 شيقلا لليتر، في حين أن التسعيرة في إسرائيل 6.71 شيقلا، والسولار 5.65 شيقلا مقابل 6 شواقل في إسرائيل".
وأضاف، "نتيجة هذا الفارق، تحملت الحكومة كلفة (ضرائب فائتة) بحوالي 50 مليون شيقل".