تداولت عدة وسائل اعلام روسية، نقلتها عشرات المواقع الفلسطينية و العربية، نبأ اعلان رئيس أكبر دولة في العالم دخوله بالاسلام، ورغم عدم وجود خلفية رسمية للنبأ أو تأكيد رسمي من الكرملين الروسي الا أن عدة وسائل تداولت الخبر بصورة جدية أظهرت ردود لمحللين سياسيين والرئيس الشيشاني ايضاً .لكن بعد بحث واستقصاء فانّ اشاعة اسلام "بوتين" خرجت في العام 2014 في الاول من ابريل من العام نفسه وهو يوم ما يُسمى "كذبة ابريل" .

واعيد نشر الخبر في وسائل الاعلام الروسية على الرغم من كونه خبرا قديما :
فبحسب السكرتير الصحفي ديميتري بيسكوف العامل في قناة لايف نيوز أن بوتين اعتنق الاسلام كما كتب في صحيفة الانترفاكس الروسية 

ووفقا لبيسكوف، فإن الرئيس بوتين لا يميل للخضوع، ولكن يتبع جوهر الشيء، مشيرا أن بوتين كان من قبل مهتم بالقرآن ويقرأه يوميا.

ونقل موقع gezitter الروسي أن الرئيس الشيشاني رمضان قديروف كتب على "تويتر"  أنه سعيدا جدا بذلك وأنه لم يكن محظوظا كما اليوم، معربا عن أمله أن اسلام بوتين يساعد في الجهاد ضد الكفار والمنافقين 

وبحسب ذات الموقع قال المحلل السياسي سيرغي ماكاروف العامل في قناة دوجد الروسية أن هذا القرار اتخذ في ضوء الوضع الجيوسياسي. 

وأشار ماكاروف أن الرئيس يفكر في المقام الأول بالدولة "روسيا" بعد الحصار الغربي الجائر والعقوبات الاقتصادي المتزايدة، يفكر الرئيس بوتين بحلفاء أقوياء جدد، مشيرا أن بلدان العالم الإسلامي قد يكونوا حلفاء موثوق بهم مع روسيا مشيرا أن وفد من العالم الاسلامي سيتوجه قريبا الى موسكو، خاتما أن الله واحد.