أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأنّ إدارة سجن "ريمون" عزلت مجموعة من الأسرى، عقب مواجهات وعملية قمع شهدتها أقسام الأسرى بالأمس، لافتًا إلى أن حالة من التوتر الشديد تشهدها أقسام الأسرى المغلقة بشكل كامل منذ الصباح.
وقال نادي الأسير، في تصريح صحفي: إنّ "ما يجري في سجن "ريمون" مؤشر واضح على أنّ إدارة السّجون ذاهبة نحو التّصعيد، وذلك بعد مرور 23 يومًا على معركة الأسرى (انتفاضة الأسرى) التي ارتكزت على التّمرد والعصيان ورفض قوانين السّجن".
وأضافت: إنّ "عملية القمع هذه هي الثانية منذ تاريخ 21 شباط الجاري، حيث نفّذت قوات القمع عملية قمع في سجن "نفحة" اعتدت خلالها على الأسرى في قسم (10)، ونكّلت بهم".
وخاض الأسرى، معركتهم الراهنّة بعد أن أعلنت الإدارة نيتها عن فرض إجراءات تهدف إلى التضييق عليهم وسلبهم مُنجزاتهم التّاريخية عبر خطة ممنهجة، بدأت بفرض قيود على مدة خروجهم إلى ساحة السّجن (الفورة)، وكذلك أعدادهم.
ووجّهت الحركة الأسيرة، عدة رسائل حذرت من مخاطر ما يجري، وأكّدت أنّه وفي حال استمرت هذه الهجمة فإنهم ذاهبون نحو المواجهة المفتوحة وقد تصل إلى قرار الإضراب عن الطعام خلال الشهر المقبل.