أطلعت وكيل وزارة الخارجية والمغتربين أمل جادو، اليوم الإثنين، مدير عام الشؤون الإقليمية من وزارة الخارجية النرويجية فبيورن دايسفك، على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة بحق أبناء شعبنا، خاصة الأسرى.
وأكّد الطرفان، التزامهما باستمرارية التعاون والتنسيق بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة فلسطين ومملكة النرويج.
وأشارت جادو، خلال لقائها دايسفك، في مقر الوزارة بمدينة رام الله، إلى أن استمرار بناء المستوطنات الإسرائيلية تقويضُ لحل الدولتين والجهود الرامية لتحقيق السلام في المنطقة.
وتطرقت إلى سياسة تهويد وإخلاء مدينة القدس، حيث يواجه المقدسيون من سكان حي الشيخ جراح وسلوان خطر التهجير القسري والتطهير العرقي، خاصة بعد صدور قرارات من محاكم الاحتلال الإسرائيلي تقضي بإخلائهم من منازلهم لصالح المستوطنين، مشيرة إلى استخفاف الحكومة الإسرائيلية بالتزاماتها تجاه القانون الدولي ورفضها المستمر لقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وشكرت جادو النرويج على التزامها بتقديم ما يقارب من 124,5 مليون دولار لدعم الخدمات الأساسية والإنسانية التي تقدمها "أونروا".
من جانبه، أكد دايسفك، التزام بلاده بدعم حقوق الشعب الفلسطيني المكفولة في القوانين الدولية، ودعمه لحل الدولتين، مشيرا إلى أهمية استمرار التعاون بين الجانبين وعلى جميع المحاور.
وشدد على ضرورة عقد جلسات المشاورات السياسية بين البلدين بشكل دوري من جانب والعمل لتعزيز مبادئ الديمقراطية والرفاه في السياق الفلسطيني من جانب آخر، مؤكدا دور مؤسسات المجتمع المدني الفلسطينية في الإضافة إلى الجهود المبذولة لبناء دولة فلسطينية مستقبلية.
وحضر الاجتماع ممثلة النرويج لدى فلسطين السفيرة تورين فيستي، والمستشار في الخارجية النرويجية مورتن كرستيانسن، ومدير إدارة أوروبا الغربية في وزارة الخارجية والمغتربين المستشار إيهاب الطري، ومسؤول ملف النرويج يعاد جرادات.