يعتبر تشتت الانتباه عند الأطفال مشكلة شائعة، فقد تعتمد صعوبة التركيز أيضاً على عدة عوامل أساسية مثل الإجهاد أو سوء التغذية ولمساعدة أطفالك على تحسين تركيزهم، يجب الانتباه إلى الأعراض وفهم السبب ووضع استراتيجيات داعمة.

يمكنك أيضاً إشراك الأطفال في الألعاب والأنشطة التي تعزز التركيز والانتباه.

ما هو تشتت الانتباه عند الأطفال؟

 

يشير مصطلح التشتت إلى مدى تأثير الأشياء التي تدور حول الطفل وتسبب تعطيل التفكير والانتباه لديه فيواجه الأطفال صعوبة في التركيز ويمكن أن تكون عوامل التشتيت خارجية مثل الضوضاء أو داخلية مثل التعب أو الإجهاد أو القلق.

علامات تشتت الانتباه عند الأطفال

 

إذا كان الطفل يعاني من صعوبات في الانتباه والتركيز، فقد تلاحظين بعض هذه العلامات في سلوكه:

• لا يجلس في مكان واحد ويسهل تشتيت انتباهه.
• يفقد دائماً الأشياء ولا يمكنه البقاء منظماً.
• لديه صعوبة في التعلم والتذكر.
• لا يمكن التركيز في الواجبات المنزلية.
• ضعيف في الكتابة مقارنة بالأطفال من نفس العمر.
• له طابع عدواني واندفاعي أو متقلب في بعض الأحيان.
• لديه مهارات حركية ضعيفة مثل الجري أو القفز.
• النسيان.
• يجد صعوبة في اتباع التعليمات.
• مشكلة في تنظيم وتخطيط المهام والأنشطة.
• أحلام اليقظة.

في حين أن قلة انتباه طفلك قد تشير إلى صعوبات التعلم ولكن في الواقع تعاني نسبة منخفضة جداً من الأطفال في سن ما قبل المدرسة من هذا الاضطراب.

يواجه الأطفال المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه صعوبات كبيرة في الانتباه، ويواجهون صعوبة في التعبير عن أنفسهم.

كيفية التغلب على علامات تشتت الانتباه عند الأطفال

 

فيما يلي بعض الطرق الأخرى التي يمكن أن تزيد تركيز الطفل وهي كالتالي:

1.مراقبة الطفل

يجب على الأم الجلوس بعيداً عن الطفل ومراقبته عندما يلعب أو يتحدث أو يقرأ كتاباً وقراءة تعبيرات وجهه ومحاولة فهم ما الذي يثير اهتمامه.

يمكنك أيضاً التحدث إلى معلميه في المدرسة، نظراً لأن المعلم يعمل عن كثب مع الطفل، يجب أن يكون قادراً على إعطائك بعض الحلول المفيدة.

لذلك يجب على الأم محاولة التحلي بالصبر والعقلانية وتفهم شخصية الطفل بدلاً من توبيخه.

2. التقليل من مصادر التشتت

 

يواجه بعض الأطفال صعوبة كبيرة في التركيز في الضوضاء. لذلك، يجب منح الطفل الأجواء المناسبة للتركيز ومحاولة تقليل المشتتات أيضاً.

3. تقليل وقت الشاشة

بدلاً من أن تعطي طفلك ألعاباً إلكترونية ليلعب بها، امنحيه ألعاباً حركية تقليدية، قومي بشراء الألعاب التي تحفز الإبداع والتفكير أثناء اللعب. خصصي ساعة معينة لوقت الشاشة اليومي لطفلك حيث يمكنه مشاهدة التلفزيون أو الإنترنت. بهذه الطريقة، سيظل وقت الشاشة محدوداً.

4. تحديد الأهداف

أحد الأسباب الأكثر شيوعاً وراء افتقار الأطفال إلى التركيز هو عدم قدرتهم على تحديد ما يطلب منهم القيام به بوضوح.

إذا كان طفلك غير متأكد من الأهداف المحددة، فقد يجد صعوبة في تحديد الخطوات التي ستقوده إلى تحقيق تلك الأهداف ويزيد احتمال فقدان التركيز.

إن مساعدة طفلك على التركيز على الأهداف يعني التأكد من أنه يفهم بوضوح ما يتوقع منه أن يفعله.

يجب أن تكون الأهداف التي تعطيها لطفلك قابلة للتحقيق، وعليك القيام بإعداد جدول زمني لجميع أنشطته اليومية وتخصيص وقت للعب أو وقت الدراسة أو الاهتمامات الخاصة الأخرى.

5. إعطاء مسؤوليات يومية

يمكن أن تساعد المهام اليومية البسيطة التي تتطلب ترتيباً في تحسين الانتباه.

اعتماداً على عمر طفلك، وزعي مسؤوليات مثل ترتيب الطاولة، وفرز الخزانة وما شابه، إذا كانت لديك مجموعة من الكتب، فاطلبي من طفلك ترتيبها أبجدياً. يجب القيام بتغيير المهام بشكل منتظم حتى لا يفقد طفلك الاهتمام ويصيبه الملل.

6. تقسيم المهام الأكبر إلى مهام أصغر

أحياناً يكون القيام بمهمة دفعة واحدة أمراً مربكاً للأطفال، يصبح الأمر أسهل بالنسبة لهم عندما يتم تقسيم المهام التي تستغرق وقتاً طويلاً أو المهام الصعبة إلى مهام أصغر. فلا يشعر الطفل بالأعباء عندما يفعل شيئاً يستغرق وقتاً أقل.

7. كافئي طفلك

يجب أن يشعر الأطفال بالإنجاز عندما يكملون مهمة ما ويساعد ذلك الطفل على البقاء متحمساً ومركزاً على أداء أكثر وأفضل.

8. النشاط البدني

 

تظهر الأبحاث أن الأنشطة البدنية، مثل الجري وركوب الدراجات ولعب كرة القدم، وما إلى ذلك، ليست مفيدة فقط لأجساد الأطفال ولكن أيضاً للعقل حيث تساعد الأطفال على التركيز بشكل أفضل.

9. جربي بعض اليوجا للتركيز

يمكن تحفيز الطفل على ممارسة اليوجا فهي تساعد في تحسين التركيز العام عند الأطفال لذلك، اجعلي طفلك يقوم ببعض تمارين التنفس البسيطة في غرفة بالقرب من النافذة أو في الشرفة أو في الحديقة.