نشرت صفحات عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، وثيقة مُسربة تُظهر تفاصيل اتفاقية إعادة تشغيل كازينو أريحا، باتفاقٍ بين رجل الأعمال "الإسرائيلي" حاييم ليفي، وطارق نجل الرئيس محمود عباس، ورجل الأعمال الفلسطيني طارق بدران "النتشة".

وبموجب الاتفاقية المُسربة، فإنَّ طارق محمود عباس سيكون نصيبه 20% من إدارة تشغيل كازينو أريحا، مقابل ترخيصه وتوفير الحماية له.

"كازينو أريحا" جرى افتتاحه في عام 1998 بالشراكة بين رجال أعمال فلسطينيين و"إسرائيليين"، بينهم الملياردير اليهودي النمساوي مارتن شلاف، فيما تم إغلاقه بعد اندلاع انتفاضة الأقصى.

وكان كازينو أريحا وجهة لآلاف الإسرائيليين بعد توقيع اتفاقية أوسلو لممارسة هواية القمار الذي يمنعه القانون "الإسرائيلي"، ويُعتبر أكبر كازينو للقمار في الشرق الأوسط ابان افتتاحه.

وفي منتصف فبراير الماضي، كشف المراسل العسكري للقناة العبرية 12، نير دفوري، أنَّ الأجهزة الأمنية "الإسرائيلية" عقدت خلال الفترة الماضية جلست نقاشات حول إمكانية إعادة فتح "كازينو أريحا" الذي يضمن لها تحقيق أرباح مادية، إلا أنها رفضت في هذه المرحلة بسبب الظروف الأمنية، على أنّ تواصل نقاشاتها في مرحلة قادمة.

وزعم أنَّ الأجهزة الأمنية "الإسرائيلية" وأجهزة أمن السلطة الفلسطينية، تعمل في هذه الفترة على حملة لتشجيع السياحة "الإسرائيلية" في أريحا، والتي بدأت بتسيير رحلات أولية لدخول عشرات "الإسرائيليين" إلى المناطق السياحية فيها.