"تغيير جذري" هذه العبارة هي أول ما تخطر ببالك فور رؤيتك للفنانات العربيات قبل وبعد عمليات التجميل، حتى بات من الصعب أحياناً معرفتهنّ سابقاً مقارنة بأشكالهنّ حالياً.
ولكن حتى وإن غالت بعض النجمات بإنكارهنّ خضوعهنّ للعمليات التجميلية، مدرجات مسألة تغيرهنّ كلياً لبعض التحسينات الطفيفة التي اعتمدنها بالماكياج، فإن صورهنّ القديمة تفضحهنّ، لاسيما تلك التي لم تكن قد خضعت بعد لـ"رقيب الفوتوشوب"، الذي يلعب هو الآخر حالياً دوراً تجميلياً مهماً في صور النجوم والنجمات.
في حين تعترف قلة من النجوم (والنجمات) بخضوعهم لعدد من عمليات التجميل، فإننا نجد معظم إجاباتهم تصبّ في جملة متشابهة؛ وهي أنهم أصلحوا عيباً في أنوفهم ناتجاً عن وقوعهم وهم صغار وتعرضها للكسر، وإلا لما كانوا لجأوا للعملية التجميلية!
وإن كان هدف النجمات من عمليات التجميل بلوغ مرتبة عالية من الجمال والشباب الدائم، وأن يحُزن باستمرار على إعجاب جمهورهنّ، فإن الجمهور غالباً ما يلاحظ نوعاً من المبالغة بخضوعهنّ لعمليات التجميل، والتغيير الجذري لأشكالهنّ، بل إن البعض يفضّل نجماته بأشكالهنّ السابقة، حتى وإن كانت تعتريها بعض الشوائب، فإنها برأيهم تميزهنّ عن الأخريات.
أما مع الخضوع لعدد كبير من العمليات، فإن معظمهنّ، ووفق رأي جمهورهنّ، بتن متشابهات الملامح.
ونعرض في هذا الألبوم مجموعة صور للعديد من النجمات اللواتي تغيرت أشكالهنّ بنسبة كبيرة جراء مبضع طبيب التجميل. وإن كانت النتائج مرضية أحياناً، فإنها تبدو أحياناً أخرى صادمة؛ بسبب فشلها وعدم تحقيقها النتائج المرجوة.