أدان مركز الميزان استخدام الاحتلال الإسرائيلي المعابر الحدودية مع قطاع غزة كمصيدة للإيقاع بالفلسطينيين واعتقالهم تعسفيا وابتزازهم والضغط عليهم.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الثلاثاء الماضي المواطن "وائل طه محمد مطر" (48 عاماً)، أثناء تواجده داخل حاجز بيت حانون (إيرز) شمال القطاع.

وأكد شقيقه، على أن وائل توجه إلى حاجز بيت حانون للعمل في الداخل الفلسطيني المحتل بعد حصوله على تصريح تاجر في نهاية عام 2021، لافتا أن زوجة شقيقه تلقت اتصالاً هاتفياً من قبل قوات الاحتلال تبلغها باعتقال زوجها.

وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي تشديد حصارها لقطاع غزة، وتستغل سيطرتها على حركة المعابر لا سيما تحكمها المطلق بحركة وتَنقّل المواطنين عبر حاجز بيت حانون (إيرز)، لتحوّل المعبر إلى مصيدة للإيقاع بالفلسطينيين.

وفي السياق ، استنكر "الميزان" استمرار حصار قطاع غزة والقيود المشددة على حرية حركة وتنقل المواطنين، مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك لضمان احترام القانون الدولي وإنهاء الحصار على القطاع.

وعبّر المركز عن استنكاره الشديد لاعتقال المسافرين الفلسطينيين من تجار وأصحاب حاجات إنسانية.

وأدان بشدة مواصلة قوات الاحتلال حرمان الفلسطينيين من حقهم في التنقل والحركة واستغلال سيطرتها على المعابر للإيقاع بالمواطنين واعتقالهم وابتزازهم.

وأكد المركز على أن ما تقوم به قوات الاحتلال يأتي في سياق تشديد الحصار على قطاع غزة في انتهاك فاضح لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

وجدد دعوته للمجتمع الدولي للتحرك والضغط من أجل رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، وإلزام قوات الاحتلال بقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وضمان حرية حركة الأفراد والبضائع من وإلى قطاع غزة دون قيد أو شرط، ووقف سياسة الاعتقال التعسفي بحق الفلسطينيين.