عقب المتحدث باسم حركة فتح في القدس محمد ربيع، مساء يوم الإثنين، على تصاعد عمليات الإعدام الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال "الإسرائيلي"بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
وأكّد ربيع في تصريحٍ ورد وكالة "خبر" نسخةً عنه، على أنّ تصعيد الاحتلال عدوانه في القدس، وارتكابه عمليات الإعدامات الميدانية ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، دليل قاطع على أنّ الحكومة "الإسرائيلية" المتطرفة هي حكومة إرهاب منظم.
وقال: "إنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي صعدت من عدوانها على شعبنا وتحديدًا في القدس، في ظل انشغال العالم في الحرب الدائرة شرق أوروبا"، مُشيرًا إلى أنّ حكومة الاحتلال لها باع طويل ومتواصل من الإعدامات الميدانية، وتنتهج سياسة منظمة ومتعمدة بقتل المدنيين الفلسطينيين العزل.
وأوضح أنّ سياسة القتل والإعدام هي أبشع أشكال الإرهاب المنظم الذي يمارسه جنود الاحتلال "الإسرائيلي" بقرار مسبق وبدعم من حكومة الاحتلال العنصرية، لافتًا إلى أنّ الصمت الدوليّ وغياب الإجراءات الدولية الرادعة للاحتلال، بات يشكل تشجيعًا له للتمادي في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا الأعزل.
وعبّر ربيع عن استغرابه الشديد من ازدواجية المعايير التي يتعامل بها المجتمع الدولي في تجاهل منظومة الاحتلال العنصري الاستعماري بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، في ظل تباكيه على ما يحصل في شرق أوروبا، وتصنيف البشر أجناسًا وأعراقًا وأديانًا، مٌوجهًا تسائلاً: "هل هذه هي قيم العدل والمساواة والأخلاق المزعومة التي يتغنون بها؟!".
ودعا لعدم الكيل بمكيالين فيما يخص الوضع في فلسطين، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه ومحاكمة قادته في المحاكم الدولية، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الأعزل حتى استرداد كامل حقوقه المشروعة وتقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.