كشف مصدر فلسطيني، اليوم الثلاثاء، عن أسباب إنهاء عمل المستشفى الأمريكي في قطاع غزة.
ونقلت وكالة (الأناضول) عن المصدر قوله: "إنّ إدارة المستشفى الميداني الأمريكي، في قطاع غزة، قررت إنهاء عمله، بعد أعوام من إنشائه دون التمكن من تشغيله".
وأضاف المصدر: "أنّ الخيام والمعدات التابعة للمستشفى تم تفكيكها ونقلها إلى داخل "إسرائيل" عبر حاجز إيرز/ بيت حانون شمالي القطاع".
وقال: “إنَّ مديرة المستشفى (لم يكشف هويتها) أبلغت الجهات المعنية في غزة، قبل أيام، بقرار تفكيك المستشفى وإنهاء عمله؛ بحجة عدم تمكنهم من تلبية المتطلبات الصحية التي تريدها تلك الجهات”.
وأشار المصدر إلى أنّ خلافاً نشب حول طبيعة عمل المستشفى بين إدارته وبين قيادة “حماس” بغزة، حال دون التمكن من بدء تشغيله خلال الشهور الماضية.
ومر أكثر من عامين ونصف على بدء إنشاء المستشفى، الذي أقيم على بعد 300 متر فقط من حاجز “بيت حانون/إيرز” أقصى شمال قطاع غزة، الذي تُسيطر عليه "إسرائيل".
يشُار إلى أنّ المستشفى كان جزءاً من التفاهمات التي توصلت إليها كلّ من إسرائيل وحركة “حماس”، لتثبيت التهدئة نهاية عام 2018، عبر وسطاء.