عبّر الفنان المصري حمزة نمرة عن حزنه الكبير لعدم تمكنه من زيارة قبر والدته الراحلة، وكشف عن خيبة أمله الكبيرة لعدم تمكنه من الوصول إليه ومعرفة مكانه على الرغم من محاولاته الكثيرة والمتعددة.
وجاء بوح النجم الشاب بـ أمنيته الدفينة في خبايا قلبه، بعد فشل محاولاته في تحقيقها وجعلها أمراً واقعاً، وكشف عنها في عدة تدوينات مقتضبة، غرد بها عقب وصوله إلى العاصمة السعودية الرياض، مهد طفولته والأرض التي احتضنت جثمان والدته قبل ثلاثين عاماً.
استعاد حمزة نمرة ذكريات طفولته في الرياض بعد وصوله إليها مباشرة، حيث شارك محبيه ومتابعيه عبر تويتر بـ صور جديدة له، سلط الضوء في إحداها على الشقة السكنية التي عاش فيها لسنوات رفقة والديه وأشقائه.
وكشف في أخرى عن تدوينة مقتضبة، خطّها شقيقه على حائط الكراج الذي جمعهما بـ أبناء الجيران عند لعبهم كرة القدم، وهو ما جذب أنظار النشطاء والمتابعين اللذين تفاعلوا مع شريط ذكرياته الموثق بـ صور من الحاضر بـ الإيجاب، دون أن يغفلوا على الألم الذي عبر عنه حمزة نمرة في منشوراته السابقة، حول عدم تمكنه من زيارة قبر والدته الراحلة جراء عدم معرفته بـ المكان الذي وريت فيه الثرى.
كشف مالك أغنية " داري يا قلبي" عن بوء محاولاته في الوصول إلى مكان دفن والدته بـ الفشل، مبيناً أنه كان يتمنى زيارة قبر فقيدته منذ ما يقارب الثلاثين عاماً.
حيث غرد قائلاً:" الحاجة اللي كنت أتمنى أعملها وما عرفتش للأسف، هي إني أزور قبر أمي الله يرحمها، ماتت من 30 سنة ودفنت بـ الرياض وأنا كـ طفل ما أعرفش مكان القبر فين ولا إخواتي عشان كنا صغيرين، وبما إن بابا توفى من شهر وشوية، وهو الوحيد اللي كان عارف فين قبرها".
وأوضح المطرب الشهير في معرض بوحه بـ تفاصيل أمنيته عن محاولاته المتعددة للوصول إلى مكان قبر والدته واستعانته بـ الاصدقاء وأحد التطبيقات الإلكترونية دون جدوى.
وكتب:" حاولت وليَّ صديق عايش في الرياض حاول معايا، فيه خدمة رائعة تابعة لمحافظة الرياض تقدر تعرف بيها مكان قبر المتوفي لزيارته، لكن للأسف السجلات تبدأ من 1417 هجري وأمي متوفية قبل كده، كنت أتمنى زيارتها لكن النصيب.. رحمة الله عليها".
وأشار في معرض استذكاره لوالدته الراحلة إلى لقاء جمعهما قبل فترة وجيزة، موضحاً أنها زارته في المنام واطمأنت على حاله ووبخته لعدم التزامه بـ التدابير الاحترازية المتبعة للوقاية من الإصابة بـ عدوى فيروس كورونا التاجي المستجد، وتمنى في ختام تدوينته أن يجمعهما الله في دار الآخرة.