كشفت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى، اليوم الثلاثاء، أنّ الادارة الأمريكية مارست ضغوطات وابتزازات على السلطة الوطنية الفلسطينية، بسبب التطورات الحاصلة في ملف الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، وفق صحيفة "رأي اليوم".
ونقلت الصحيفة عن المصادر، قولها: إنّ "الضغوطات التي مارستها الإدارة الأمريكية على السلطة الفلسطينية، تهدف إلى جعل الأخيرة تدين وتستنكر الخطوة العسكرية الروسية في أوكرانيا".
وأوضحت أنّ الرئيس محمود عباس، لم يتماشى حتى اللحظة مع هذه الضغوطات، لافتةً إلى رفضه أيضًا التعامل مع العديد من رسائل التهديد التي وصلت مكتبه من العواصم الأوروبية.
وأكّدت المصادر، أنّ "قرار الرئيس عباس، كان صارمًا بهذا الملف، خشية من تضرر العلاقات بأي من جانب الصراع العسكري القائم".