قررت محكمة مصرية التصديق على حكم إعدام سائق بتهمة قتل سائق آخر وطالب في شبين القناطر، بعد مروره بأزمة مالية، وإلقاء الجثتين.
تعود أحداث الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالقليوبية إخطارا من الأهالي بالعثور على جثتين بإحدى المجاري المائية بدائرة المركز.
وانتقلت قوات الإنقاذ النهري وأجهزة الأمن، "وجرى انتشالهما وبالفحص تبين أن الجثتين لكل من سائق وطالب وبهما عياران ناريان بالرأس، وعثر بطيات ملابسهما على متعلقاتهم الشخصية".
توصلت التحريات إلى أن "مرتكب الواقعة أحد الأشخاص جرى ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، حيث اختمرت في ذهنه فكرة ارتكاب جريمة خطف أحد الأشخاص ومساومة ذويه على دفع فدية مالية كبيرة".
فـي سبيل ذلك "تحصل على طبنجة وتردد على مدينة 6 أكتوبر لسابقة عمله بها واستقل سيارة أجرة" تاكسي" وأطلق عيارا ناريا على قائدها فأودى بحياته، ونقل جثته وألقاها بمكان العثور عليها، عقب ذلك اتصل بالمجني عليه الثاني من أهالي القرية محل سكنه باستخدام هاتف السائق واستدرجه لمكان العثور بهدف خطفه، إلا أنه اكتشف عدم تدبير مكان لاحتجازه فتخلص منه عن طريق قتله، وألقى جثته بمحل العثور عليه".
وأرشد المتهم عن السيارة "وتبين تفحمها، وعثر بين رماد الحريق على 3 فوارغ من العيار المستخدم في قتل المجني عليهم".
وأضاف بتخلصه من الهاتف المحمول الخاص بأحد المجني عليهما بتركه بين مقاعد أحد الأتوبيسات الأجرة، وتم التوصل إليه، كما أرشد عن السلاح المستخدم في ارتكاب الواقعة طبنجة، وعدد من الطلقات.