شارك وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، اليوم الأربعاء، في اجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بالتحرك لوقف الإجراءات "الإسرائيلية" في مدينة القدس المحتلة، خاصةً المشاريع الاستيطانية، وقانون التسوية، ومواجهته ووقفه.
وبحث المالكي خلال الاجتماع الذي عُقد بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة، آخر الأوضاع الميدانية في فلسطين، خاصةً ما يتعرض له المقدسيون من انتهاكات يومية، وتهجير قسري من منازلهم.
واستعرض التداعيات الخطيرة لتصعيد عمليات القتل والإعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال "الإسرائيلي" بحق شعبنا، عدا عن اعتداءات المستوطنين المستمرة على المسجد الأقصى المبارك.
وتطرّق إلى قانون التسوية الذي يجبر كل مقدسي أنّ يثبت ملكيته، بالإضافة إلى ما يجري من حملة قمع وتنكيل وعمليات التصعيد الوحشي التي تمارسها دولة الاحتلال "الإسرائيلي" وإدارة سجونها بحق الأسرى في سجون الاحتلال.
وشدّد المالكي على أهمية التقارير التي تصدر عن المؤسسات الحقوقية الدولية التي تفضح بالأدلة ما تمارسه دولة الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني.
وناقشت اللجنة الوزارية، التي عُقدت قبيل انطلاق أعمال مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب في دورته 157 برئاسة الأردن بالجامعة العربية، الإجراءات "الإسرائيلية" غير الشرعية التي تستهدف تغيير الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للقدس المحتلة، والوضع القانوني والتاريخي القائم في المدينة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وتقوض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة، إضافة إلى ما يجري من تهجير قسري في حي الشيخ جراح.