شيَّعت جماهير غفيرة من أبناء قرية برقة شمال غرب نابلس، ظهر يوم الأربعاء، جثمان ابنها الشهيد أحمد حكمت سيف (23 عامًا)، إلى مثواه الأخير.
وانطلق موكب التشييع بجنازة عسكرية من مستشفى النجاح بالمدينة، إلى مسقط رأس الشهيد في قرية برقة، حيث ألقيت نظرة الوداع عليه في منزل عائلته، قبل أن يُصلى عليه في مسجد القرية، ليتم بعدها مواراته الثرى في مقبرتها.
وكان من بين المشيعين ممثلي الفصائل والفعاليات الوطنية في نابلس، رافعين العلم الفلسطينيين، ورددوا الهتافات والشعارات الغاضبة والمنددة بالجريمة، واستمرار جرائم الاحتلال والمستوطنين بحق شعبنا.
يذكر أن الشهيد سيف ارتقى فجر اليوم متأثرًا بجروحه التي أصيب بها خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأول من مارس الجاري، حيث أصيب بخمسة رصاصات في البطن والظهر إثر قمع قوات الاحتلال مسيرة دعم واسناد للأسرى في برقة، وأدخل الى المستشفى بحالة حرجة.