أفاد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بأنّ الجزائر أبلغت وزراء الخارجية العرب نيتها عقد القمة العربية المقبلة التي ستستضيفها يومي الأول والثاني من تشرين الثاني/ نوفمبر 2022.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده أبو الغيط، اليوم الأربعاء، مع الرئيس الحالي للدورة الـ157 لمجلس الجامعة العربية وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب.
وقال أبو الغيط: إنّ "وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة طرح خلال الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب الذي سبق الجلسة الافتتاحية لمجلس الجامعة العربية نية بلاده عقد القمة العربية في الأول والثاني من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل".
وأضاف: إنّ "الدول العربية صدقت على مقترح الجزائر بشأن موعد القمة ولم تعترض، وبالتالي أصبح يوما 1 و2 تشرين الثاني/ نوفمبر هو الموعد المقرر للقمة العربية بالجزائر، وسيسبقها اجتماع لوزراء الخارجية وقبلها اجتماع للمندوبين الدائمين للدول العربية لمدة يومين، وبدءًا من يوم 24 و25 تشرين الأول/ أكتوبر إلى 2 تشرين الثاني/ نوفمبر ستكون فترة عمل مكثف للعمل العربي المشترك في الجزائر".
وتطرق إلى حماس الجزائر لأن تكون القمة العربية المقبلة بداية لتأمين وحدة عربية فعالة، ومواجهة التحديات، منوّهًا إلى أنّها عرضت تصورها لشكل انعقاد هذه القمة والاجتماعات السابقة عليها وجلسة التشاور بين القادة العرب وبين وزراء الخارجية العرب، لعلها تكون بادرة لتحسين أداء العمل العربي.
وأشار أبو الغيط، إلى أنّ اللجنة الوزارية العربية المعنية بالتحرك لوقف السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في مدينة القدس المحتلة، خاصة المشاريع الاستيطانية وقانون التسوية ومواجهته ووقفه، استمعت لتقريرين شفهيين من وزير خارجية الأردن ووزير خارجية فلسطين، عرضا فيه الانتهاكات الإسرائيلية في القدس بشكل موسع.