أكّد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أنّ القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب المركزية، وسيظل موقفنا الراسخ هو دعم حقوق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967.

جاء ذلك في كلمة ألقاها أمام اجتماع الدورة 157 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، الذي انطلقت أعماله، اليوم الأربعاء، في القاهرة برئاسة لبنان.

وقال شكري: إنّ "مصر تتابع جهودها المستمرة لنصرة القضية الفلسطينية، وحرصت على بذل ما يمكن من جهد لإبقاء القضية على أجندة المجتمع الدولي، حيث تستمر مصر في تنسيقها مع كل من الأشقاء في فلسطين والأردن لتوحيد الرؤى وتنسيق المواقف بشأن التحديات والمستجدات على الساحة الفلسطينية".

وأضاف: إنّ "مصر مستمرة بجهودها في المسار الدولي لتحقيق ذات الهدف، والتي كان آخرها خلال الاجتماع الأخير لمجموعة صيغة ميونخ في شباط/فبراير الماضي، والذي سعينا من خلاله لبحث كيفية جسر الهوة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي وكسر حالة الجمود الراهنة".

وشدّد على استمرار الجهود في إعادة إعمار قطاع غزة وتقديم كافة التسهيلات الإنسانية له، بعد ما تعرض له من تدمير خلال التصعيد العسكري الأخير في شهر مايو 2021، وكذلك استمرار الجهود للحفاظ على التهدئة الميدانية للحيلولة دون تعرض الشعب الفلسطيني لويلات التصعيد العسكري مرة أخرى.