التقت وكيل وزارة الخارجية والمغتربين أمل جادو، اليوم الأربعاء، نظيرها وكيل وزارة الشؤون الخارجية والأوروبية السلوفاكية السفير مارتن كلوس، لبحث آخر المستجدات على الأرض والانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة ضد شعبنا.
واستعرضت جادو، خلال لقائها السفير كلوس، الانتهاكات الإسرائيلية من عمليات القتل اليومية، وعنف المستوطنين ضد أبناء شعبنا العزل، والتهجير القسري لمواطنينا من أراضيهم وخصوصا في مدينة القدس، عدا عن الانتهاكات ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وتطرقت إلى تقرير "امنستي" الذي خلص إلى أن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، تُمارس جريمة الابارتايد ضد شعبنا الفلسطيني.
وأشادت جادو، بالعلاقات المتميزة بين البلدين، داعية سلوفاكيا إلى تعزيز وجودها الدبلوماسي في فلسطين من خلال افتتاح مكتب تمثيل لها لدى دولة فلسطين، ما سيشكل نقلة نوعية في تعزيز التعاون بين البلدين في عديد المجالات، وتحديدا المجال الأكاديمي، ودعم المشاريع التنموية الصغيرة للنساء الفلسطينيات.
وأعربت عن امتنان دولة فلسطين لقرار جمهورية سلوفاكيا، بتقديم 270 ألف جرعة من لقاح فايزر لدعم جهود القطاع الطبي الفلسطيني في مواجهة جائحة كورونا، مؤكدة أهمية عقد جلسة المشاورات السياسية المقبلة بين وزارتي خارجية البلدين، إضافة إلى مباشرة العمل على عقد اللجنة الوزارية المشتركة.
من ناحيته، أكد كلوس، موقف سلوفاكيا الثابت من القضية الفلسطينية وفقا للمرجعيات الدولية المتفق عليها، معبرا عن تطلع سلوفاكيا إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.
وأشار إلى أنّ سلوفاكيا سهلت دخول الرعايا الفسطينيين الذين وصلوا من أوكرانيا إلى أراضيها تمهيدًا لعودتهم إلى دولة فلسطين، كما تتيح الجامعات السلوفاكية للخريجين إكمال فصلهم الأخير في الجامعات السلوفاكية.
وشدّد كلوس، على أهمية تنسيق الجهود بين البلدين بصورة مستمرة على الصعيدين الثنائي والمتعدد لما يحقق مصلحة الطرفين.
