تعرضت الإعلامية رضوى الشربيني لهجوم من قبل الجمهور المغربي بعد ندوتها بأستوديو الفنون الحية في الدار البيضاء تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة.
الندوة كانت تناقش كيفية النهوض بالمرأة العربية إلا أن الرياح أتت بما لا تشتهي رضوى الشربيني وحديثها أثار حالة من الغضب سواء داخل الأوساط الصحفية أو مواقع التواصل الاجتماعي، اللذين أشاروا إلى أن تواجد رضوى الشربيني بالمغرب في اليوم العالمي للمرأة سبة في حق المرأة المغربية وكذلك في حق جميع النساء اللذين يناضلون بشكل يومي للحصول على حقوقهم
وأشارت إحدى الصحف أن كلمة "بلوك" هو الذي تسبب في نجاحها بقدرة قادر، وأن قضية المرأة بالنسبة لرضوى الشربيني تستخدمها فقط في الشهرة ولكنها لا تؤمن بها.
الصحيفة انتقدت تصريحات رضوى الشربيني خلال ندوتها بالمغرب كونها لم تقدم أي كلمة أو فكرة تنتصر لحقوق المرأة، كما ترى أن فيديوهاتها تحقق مشاهدات عالية لأنها مسألة عادية في زمن وصفته الصحيفة بـ"التفاهة".
كما يرى الجمهور أن رضوى الشربيني تسوق لاسمها ونفسها بطريقة تخدم مصلحتها، وأن تلك الندوة وتصريحاتها في هذه المناسبة بمثابة إهانة لذكاء النساء العربيات.
رواد السوشيال ميديا في المغرب أعادوا نشر بوستر الندوة وواصلوا انتقادهم لرضوى الشربيني حيث وصفوها بأنها مطورة اخر برمجيات السيليكون وصاحبة نظرية الأكوان المتوازية ورائدة تكنولوجيا الناتو.
وأنتقد آخر مشاركتها في الندوة قائلا: "رضوى جاية المغرب لتعليم البايرة والساقطة وحث الفتيات على كيفية العيش بدون رجلا".