قالت الحركة الوطنية الأسيرة، اليوم الجمعة، "إنّها تستعد لإضراب واسع يشمل كافة السجون والفصائل، فيما ستحدد لجنة الطوارئ الوطنية الموعد المحدد لبدئه قريبًا وفقًا لتقديرها للظروف المناسبة".
وأضافت الحركة الأسيرة، في بيانٍ صحفي: "أنّ تراجع إدارة السجون عن قرارها بتقليص ساعات خروجنا للساحات، يُعتبر خطوة نحو استعادة كامل حقوقنا، ولا يعني بأي حال من الأحوال توقف نضالنا وكفاحنا لاستعادة كامل حقوقنا الأساسية".
وتابعت: "إنّ انتفاضة السجون اندلعت لمواجهة الإجراءات القمعية التي انتهجتها -ولا زالت- إدارة السجون ضد أسرانا، من تضييق في ساعات الخروج للساحات، والنقل التعسفي والتكتيكي للأسرى -بالذات المؤبدات منهم-، مُؤكّدةً على أنّ الانتفاضة مستمرة حتى تتراجع إدارة السجون عن إجراءاتها، وحتى تعيد حقوقنا المشروعة.
وثمنت الحركة الأسيرة، في ختام بيانها التزام الأسرى منذ أكثر من خمسة أسابيع بقرارات اللجنة الوطنية، والتي أجبرت إدارة السجون على التراجع عن جزء من قراراتها، وندعوهم لشد الأحزمة والاستعداد لمعركتنا الاستراتيجية القادمة.