وجه أشرف جمعة النائب عن حركة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، مبادرة لحركة (حماس) والإجابة عليها بـ"القبول، او الرفض".
وجاءت مبادرة جمعة بعد حملة التشهير والانتقادات التي وجهت إليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد مطالبته حركة حماس أن تغير من عقليتها السياسية، ليس فقط بتسليمها المعبر بل قطاع غزة بأكمله إلى منظمة التحرير الفلسطينية.
وقال جمعة رداً على حملة التشهير "السب والشتم، هذا أمر لم يزعجني، ولكنه امر غير مقبول، و على هذا الفصيل الوطني (حماس) أن يحترم الراي والراي الأخر ويستمع".
وأضاف "مع الأسف اخواننا في حماس لم يستمعوا إلا إلى جزء بسيط من تصريحاتي تلك".
وأبدى جمعة استعداده لمناظرة مع حركة حماس أو أي أحد من القيادات الوطنية لتوضيح ما تحدث به خلال حفل نظمته حركته في غزة بذكر انتفاضة الحجارة مطلع الشهر الجاري، مشيراً إلى أن ما قصده يصب في صالح الشعب الفلسطيني وفي صالح خروجه من معاناته.
وجاء في الرسالة التي التى وجهها النائب جمعة لحركة حماس ::
1- الشراكة الوطنية دون اجتثاث أحد، حماس فصيل وطني لا يمكن اجتثاثه وكذلك حركة فتح.
2- تعزيز الوحدة الوطنية لدعم انتفاضة القدس.
3- تقديم تنازلات لبعضنا البعض، من أجل الوصول إلى مصالحة كاملة وإنهاء الانقسام، في ظل عدم توافق البرامج السياسية.
4- على حركة حماس تسليم قطاع غزة إلى حكومة التوافق الوطني التي جرى التوصل إليها في مخيم الشاطئ، مع وجود شراكة سياسية حقيقية وليس على أساس التقاسم "الكعكة"، وذلك من أجل أن توحدنا ونوجه من خلالها سهامنا للعدو الاسرائيلي.
5- على حركة حماس أن تتخذ موقف جريء من أجل الكشف عن المتسبب في تعطيل المصالحة الوطنية، من خلال تسليمها غزة إلى منظمة التحرير الفلسطينية.
6- ضرورة مشاركة حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي في اجتماع المجلس الوطني القادم.