قالت لجنة الأسرى للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الإثنين، إن جريمة اختطاف أمينها العام القائد أحمد سعدات وأربعة من رفاقه بعد محاصرة سجن أريحا لا يطويها النسيان، وسنبقى نلاحق كل من تسبب بها بشكل مباشر أو غير مباشر .
وذكر مسؤول اللجنة عوض السلطان في بيان صحفي: "ذه الجريمة جاءت بعد تواطؤ أمريكي بريطاني وتقاعس واضح من قبل الأجهزة الأمنية، الذين مارسوا الخديعة وتسببوا في اعتقال الأمين العام واحتجازه في سجن أريحا، وشكلوا بذلك تجاوزًا سافرًا لقواعد العلاقات الوطنية"، وفق حديثه.
وأضاف: "رغم هذه الجريمة وقسوتها إلا أنها لم تُثبَطّ من عزيمة أو تنل من إرادة القائد سعدات ورفاقه، الذين جسدوا صمودًا غير عادي، ولقنوا العدو الإسرائيلي درسًا في الثبات، والقدرة المتواصلة على تحديه حتى في داخل السجون".
ودعت اللجنة، السلطة الفلسطينية إلى استخلاص الدروس والعبر من الجريمة التي اُرتكبت بحق القائد سعدات ورفاقه، والكف عن التعلق بالأوهام والوعود الأمريكية والغربية، التي أفضت في واحدة منها على اختطاف سعدات، فالتذرع بحمايتهم قد داستها جنازير الدبابات والجرافات، وفق قولها.
وشددت على أن الجبهة ومعها فصائل المقاومة ستواصل جهودها من أجل تحرير الأمين العام ورفاقه، وكافة الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال.
ويصادف اليوم الاثنين، الذكرى السادسة لاختطاف قوات الاحتلال الأمين العام للجبهة الشعبية القائد أحمد سعدات، ورفاقه الأربعة منفذي عملية اغتيال الوزير الإسرائيلي رحبعام زئيفي، ومعهم اللواء فؤاد الشوبكي، من سجن أريحا.