أصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الإثنين 14 مارس 2022، بيانًا صحفيًا في الذكرى الـ44 للاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1978، مؤكدة على أن الفلسطينيين قاوموا الاجتياح وواجهوا إسقاط الحقوق الفلسطينية.
وقالت في بيانها:" إن الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1978 جاء في لحظة تحولات عربية نحو الاعتراف بالكيان الصهيوني والتصالح معه، الأمر الذي يؤدي الى إنهاء الحقوق الفلسطينية، وإسقاط الثوابت الوطنية".
وأضافت "كان اجتياح عام 1978 يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وضرب المقاومة، وتدمير الحاضنة الشعبية الفلسطينية في لبنان التي تحتضن المقاومة وتهجير وابعاد الفلسطينيين عند الحدود اللبنانية الفلسطينية".
وأشارت إلى أن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان قاوموا هذا الاجتياح وتصدوا له ببسالة وأفشلوا أهدافه، حيث بقي اللاجئون في مخيماتهم وصمدوا فيها رغم الاستهداف الإسرائيلي المركز لها، مؤكدة على أن صمود الفلسطينيين عام 1978 أفشل الكثير من أهداف هذا الاجتياح حيث ظلت شرارة المقاومة مشتعلة".
وختم بيانها بالقول: إن "صمود اللاجئين الفلسطينيين في لبنان نقطة ارتكاز أساسية واستراتيجية في مشروع المقاومة والتحرير والعودة، وأن اللاجئين الذين بذلوا أرواحهم في مختلف الاجتياحات لا زالوا على العهد، ثابتون على خيار المقاومة ، ولا زالت مخيماتهم قلاعا للصمود".