كشفت صحيفة عبرية، اليوم الإثنين، عن مصير سيوجهه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في حال سقوط كييف.
وقال صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية: "إنّ بوتين سيعاني طويلاً من مخاطر العقوبات التي فرضت على بلاده إضافة إلى تصدي المقاومة الأوكرانية لقواته".
وأضافت الصحيفة العبرية، في مقالها الافتتاحي: "أنّ العدد الإجمالي للعقوبات التي فرضها الغرب على روسيا حتى أمس بلغ 5532، نصفها الخطير فرض بعد الحرب على أوكرانيا، وإذا صدقنا الإدارة الأمريكية فهذه ليست النهاية".
وتابعت: "إنّ التناقض الأسوأ الذي يمكن أن يحصل اليوم لبوتين هو انهيار المقاومة الأوكرانية، وفي هذه الحالة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ومعه الوزراء سيفرون إلى الغرب، أولدبابات الروسية ستدخل إلى كييف وستقيم فيها نظام احتلال، والحرب ستنتهي، ولكن لن يكون هناك اتفاق، والغرب لن يلغي العقوبات".
وأكملت : "إنّ بوتين في هذه الحالة سيضطر لأن يواجه ضائقة اقتصادية حادة في الداخل، نبذ في الخارج وسكان معادون، يتطلعون إلى الثأر في أوكرانيا، علماً بأن بذور الهزيمة تكمن في النصر أحياناً".
ورأت الصحيفة أنّ اتفاقاً برعاية الغرب فقط هو من سيعيد روسيا إلى الساحة العالمية"، لافتةً إلى أنّه حتى هذه اللحظة لا توجد للطرفين استراتيجية خروج؛ وبوتين لا يمكنه أن يعيد جيشه للديار دون إنجازات، وزيلينسكي لا يمكنه أن يعطيه ما يريد من إنجازات، وفي هذه الأثناء لم يطلّ وسيط قوي؛ أمريكي أو صيني ومثلما في النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني، الكل يعرف ماذا سيكتب في الاتفاق لكن لا يبدي أي طرف الاستعداد للتوقيع عليه".