"جسدت بها وحدة الدم الفلسطيني"

ماذا قالت كتائب شهداء الأقصى في ذكرى عملية ميناء أسدود المشتركة؟

كتائب الأقصى.
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

أكّدت كتائب شهداء الأقصى، اليوم الإثنين، على أنّ عملية ميناء أسدود اعتبرت من أولى العمليات الاستشهادية التي نجحت فيها المقاومة بالوصول إلى منطقة استراتيجية في العمق الإسرائيلي، ولا سيما إنطلاقًا من قطاع غزة.

وقالت في كلمة له في ذكرى عملية ميناء أسدود المشتركة: "تمر علينا اليوم ذكرى عملية ميناء اًسدود المشتركة، التي كشفت عن تطور نوعي في قدرات المقاومة الفلسطينية، فقد وجهت بها ضربة استراتيجية نوعية ضد الكيان ومصالحه الاستراتيجية.

 وأضافت "أنّ الاستشهاديان مسعود وسالم بنجاحهما في الوصول للميناء وتفجير نفسيهما، سحقوا أكذوبة الاحتلال ونسفوا معها كل الحواجز الأمنية والجدران الواهية والأسلاك الشائكة تحت أقدامهما.

وأشارت إلى أنّ الشهيد القائد حسن المدهون ورفيق دربه فوزي أبو القرع أسسا لمرحلة الشراكة في العمليات النوعية، حيث كان لهما بصمة كبيرة في توحيد الدم الفلسطيني نحو مواجهة المحتل، والعمل على عدم حرف بوصلة الكل الفلسطيني عن قتال الاحتلال، والدفاع عن المقدسات.

وأكملت: "إنّ غرفة العمليات المشتركة التي أعدت للعملية عكست وعي المقاومة، وإيمانها بأهمية العمل المشترك في مواجهة أي تغول للاحتلال ضد شعبنا، والعمل على تضافر الجهود من أجل دحر الاحتلال عن أرضنا وتحرير مقدساتنا".

وأردفت: "إنّ عملية ميناء أسدود المشتركة جاءت ردًا على سياسة القتل والدمار والحصار التي تمارسها حكومة الاحتلال، بما فيها مجزرة النصيرات والبريج، وثأرًا لاغتيال عدد من قادة المقاومة في فلسطين".

واستطردت: "في عملية  أسدود سطرنا فيها نصراً جديداً لشعبنا وإذلالاً لعدونا بدماء الشهداء الذين نعتز ونفخر ونرفع رأسنا عالياً بهم من أبناء شعبنا الصابر ومن قادة ومجاهدي المقاومة".

وختمت بيانها بالقول: "إننا نجدد العهد لأبناء شعبنا أن نبقى المدافعين عنهم والدرع الحامي لهم، فأيادي مجاهدينا ما زالت وستبقى على الزناد وسنظل حاضرين في كل ميدان نذود عن شعبنا ومقدساتنا".