نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشهداء الذين ارتقوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي، وهم: الشهيد الفتى نادر هيثم ريان (17 عاماً)، من مخيم بلاطة بنابلس المحتلة، والشاب سند سالم الهربد (27 عامآ)، من مدينة رهط بالنقب المحتل، والشاب علاء محمد شحام (22 عاماً) من مخيم قلنديا بمدينة القدس.
وبحسب ما ورد وكالة "خبر"، نعت الجهاد شهداء الضفة والقدس والداخل المحتل، مؤكدة على أن دم الشهداء يوحد شعبنا في تصويب البوصلة تجاه عدونا، وأن جريمة قتلهم مدعاة لإشعال نار المقاومة والمواجهة حتى تحرير أرضنا وتطهير مقدساتنا.
وقالت إن هذه الجريمة البشعة التي استهدفت أبناء شعبنا على امتداد خارطة الوطن السليب، تكشف مجدداً عن الوجه الإرهابي لهذا الكيان المسخ، وتدلل على استمراره في استهدف أبناء شعبنا وقتلهم بدم بارد.
وحذرت الاحتلال من تداعيات هذه الجرائم البشعة والمستمرة، التي سوف تزيد من فاتورة المواجهة والحساب مع هؤلاء القتلة، والتي لن تمر مرور الكرام، وسيكون لرجال المقاومة ومجاهديها كلمتهم في صد وردع هذه الممارسات الإرهابية.
ودعت الحركة إلى إبقاء جذوة المقاومة مشتعلة في كل المدن والقرى والمخيمات في الضفة والداخل وعلى طرق التماس مع جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين، فلا خيار لنا إلا المواجهة، ولا مصير لنا إلا النصر والتحرير، وهزيمة حتمية لهذا المحتل الغاصب.
وختمت الجهاد بيانها بالقول: "نتقدم بخالص التعزية والمواساة من عوائل الشهداء الكرام نادر ريان وسند الهربد وعلاء شحام، سائلين الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يكون دم أبنائهم المسفوح على تراب فلسطين شفيعاً لهم يوم القيامة، ولعنة على القتلة المجرمين".