كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، عن نظام جديد لاعتراض صواريخ غزة.
ووافق وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس على استثمار ضخم بمئات الملايين من الشواكل لاستكمال تطوير وإنتاج نظام ليزر قوي لاعتراض الصواريخ والقذائف من قطاع غزة .
وبحسب ما نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فقد تم الكشف عن النظام الدفاعي الجديد اليوم بحضور وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس ورئيس البحث والتطوير العميد يانيف روتيم وبعض كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي".
وقال غانتس إنها "تقنية ليزر ستمكننا من التعامل مع مجموعة واسعة من التهديدات التي تتعرض لها إسرائيل في المواجهات بينها وبين غزة أو على صعيد كل الجبهات بما في ذلك الصواريخ وقذائف الهاون والطائرات المسيرة".
وأضاف "اليوم نخطو خطوة مهمه نحو تغيير في ساحة المعركة ورفع مستوى أمن الإسرائيليين في مواجهة التهديدات القادمة لها من غزة ولبنان وسوريا".
وأوضح غانتس أنه "سيتم دمج هذا النظام الدفاعي الجوي الى جانب القبة الحديدية ليشكل قدرة دفاعية جوية كاملة لدى إسرائيل"، مشيراً إلى أن هذا النظام سيتم تمركزه مبدئيا على حدود قطاع غزة".
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي فقد كشفت إدارة تطوير الأسلحة والبنية التحتية التكنولوجية في الجيش لأول مرة عن جهاز إرسال ليزر قوي يشكل اختراق تقني سيمكن من تطوير نظام الاعتراض بأكمله "ماجن أور" الجديد الذي سيتم دمجه في نظام الدفاع الجوي إلى جانب القبة الحديدية.
وأضافت أن النظام مخصص للاعتراض بالليزر حيث تم بالفعل تطوير طاقة ليزر تزيد عن 100 كيلووات.
وأشارت إلى أنه سيكون النظام قادرًا على اعتراض الصواريخ وقذائف الهاون والطائرات بدون طيار لمدى يصل إلى 10 كيلومترات ويتوقع الانتهاء منه في غضون 3 سنوات.