أكد المستشار في ديوان الرئاسة أحمد الرويضي، على أن وقفة المقدسيين وحراكهم الشعبي، شكَّل أهم أداة نضالية ضد سياسة الهدم والتهجير القسري من منازلهم، في عدة أحياء بالقدس المحتلة، إضافة إلى العمل السياسي والقانوني الذي تقوده القيادة السياسية في المحافل الدولية المختلفة.
جاءت كلمة الرويضي خلال مشاركته في الوقفة وصلاة الجمعة، التي أقيمت في حي جبل المكبر بالقدس المحتلة، بمشاركة العشرات من أبناء الحي، رفضا لسياسة هدم المنازل.
وقال الرويضي: إن "أبناء جبل المكبر شكلوا نموذجا وطنيا من خلال إصرارهم على تحدي بلدية الاحتلال الإسرائيلي، وكشف سياستها العنصرية التي تمنع البناء العربي وترفض المخططات الهيكلية المقدمة من الفلسطينيين، وتوافق على بناء أحياء استيطانية جديدة".
وأشاد بالوثيقة الموقعة من عائلات ومؤسسات السواحرة وجبل المكبر، لرفض الهدم الذاتي للمنازل ومواجهة إجراءات الاحتلال السياسية والإعلامية، داعيا كافة القرى والبلديات والأحياء المقدسية إلى تبني هذه الوثيقة.
ومن جانبه، أكد رئيس اللجنة القانونية لحي جبل المكبر رائد بشير، على موقف أبناء جبل المكبر والسواحرة والخطوات التصعيدية التي قام بها أبناء الجبل أمام مبنى بلدية الاحتلال، والخطوات القانونية التي تمت، ما أجبرها على تأجيل وإيقاف عمليات الهدم لمدة عام.
ودعا بشير المقدسيين إلى الالتفاف حول وثيقة رفض الهدم الذاتي وتبنيها من كافة القوى والفعاليات والبلدات، لإجبار الاحتلال على وقف الهدم وكشف سياسته القائمة على العنصرية ضد المقدسيين.
يذكر أن خطوات تصعيدية مختلفة ينوي أهالي جبل المكبر والسواحرة القيام بها خلال الأيام المقبلة ضد هدم منازل المقدسيين، منها وقفات مستمرة أمام بلدية الاحتلال.