ما لـ “قيصر” لـ”قيصر”..

لقطة الشاشة 2022-03-19 100922.png
حجم الخط

بقلم:ڤيدا مشعور/رئيسة تحرير صحيفة “الصنارة”-الناصرة

 

تدخل الحرب الروسية الأوكرانية يومها الـ 23 مع وجود خطة “حياد” لإنهاء الحرب بعد موافقة الأطراف عليها لوقف إطلاق النار وإنهاء المعارك, ولكن صفارات الإنذار وأزيز الرصاص وصوت المدافع ما زالت تدوي على الأرض المغطاة بالثلوج والدمار…
مع هذه الخطة يبدو أن هناك تقدماً في خطة السلام خاصة إذا توقف بايدن عن التحريض وعن إرسال مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا.
البارحة فقط أرسل صواريخ وطائرات مسيرة بقيمة 800 مليون دولار…
يبدو أن أمريكا لا تعرف معنى هذه الحرب.. إنها ليست بحرب “فُخّار يكسر بعضه”! إنها حرب قاتلة مسموح فيها استعمال الممنوع… فلا يعود الدولار الأخضر المصنوع من الورق مفيدا ولا النفط والغاز, ويحترق الجميع ولا يبقى مكان للناس على هذا الكوكب ولا يستطيعون الوصول والهروب الى كوكب آخر…
على أمريكا أن تعمل بتزويد الآخرين بالدولارات للنهوض بالثقافة والعلوم والنهوض للحياة لمن يحتاجها.
اصنعوا سلاماً لا حرباً.
وأعطوا ما لقيصر لقيصر وللآخرين ما لهم…
* * *
بدها شوية…
* أب لخمسة أطفال من رهط كان في طريقه إلى العمل.. لتأمين لقمة العيش لهم أطلق عليه من الخلف مستعرب من حرس الحدود رصاصتين أودتا بحياته.. يطلقون النار ويتعذرون…
هل أصبح دم المواطن العربي رخيصاً الى هذا الحد…؟!

* لا أريد أن يأخذني أحد على محمل الجد..
هل ما يحصل هو بداية النهاية…؟
في اليابان وإيران زلازل وفي جزر الكناري الأسبانية بركان يقذف الحمم النارية ويتسبب بالنزوح من بعض القرى.. زوبعة رمال تدعى “كاليم” وتغطي إسبانيا من الصحراء المغربية.. حروب في روسيا وأوكرانيا مستمرة..
والكورونا تحصد الأرواح وغيرها الكثير..
هل ما حصدت هذه العوامل من أرواح ليست بكافية!!؟!

* حوالي 3000 طفل يولدون في أوكرانيا من أرحام أمهات حاضنات لم يتمكن أحد من استلامهم بسبب إغلاق الحدود…

* ما زالت الأم هي مصدر السند والتضحية الأولى ولن تتغير صورتها على مدار الأيام والزمان…
كل عام وأنت بألف خير يا ست الحبايب…