قال رئيس بلدية غزة يحيى السراج: "نقوم حاليًا بمشروع صيانة عاجلة وطارئة لشارع عبد القادر الحسيني بتكلفة مليون ونصف دولار، وجاء هذا المشروع باستجابة كريمة من اللجنة القطرية، والمشرع حالياً تحت التنفيذ".
وأضاف في تصريح صحفي اليوم السبت: أن "المشروع الذي اهتم به الجميع هو شارع خليل الوزير، ونجري حالياً افتتاح المنطقة المغلقة، وهناك تمويلاً من مؤسسة أمان فلسطين من ماليزيا وأندونيسيا لهذا المشروع"، متوقعًا البدء بالعمل في هذا المشروع خلال أيام قليلة جداً.
وفيما يتعلق بالتعويضات، أفاد بأن البلدية لا تملك المبالغ كاملة لتعويض الناس لأن المبالغ كبيرة، لكن قامت بحفظ حقوق الناس من خلال إصدار مذكرة تتعهد بالتعويض بالقيمة المتفق عليها، وفي حال وجود متأخرات على البلدية فيتم عمل مقاصة فيها.
وأشار إلى أن هناك استعداد من طرف الحكومة بغزة بأن تقوم بتعويض 50% من القيمة، ربما التعويض يكون أراضي حكومية وربما نقداً، وما زالت الأمور تحت التفاوض والنقاش، مبينًا أن هناك اعتماد لتمويل مشروع مهم في مدينة غزة، مشروع تطوير محطة ترحيل النفايات المؤقتة الموجودة في منقطة اليرموك والتي تُسبب مكرهة صحية، وتم إعداد التصاميم للمشروع.
وأوضح أنه تم اعتماد مشروع شارع الجزائر وهو الشارع الذي يقع جنوب جامعة الأزهر، هذه المنقطة ستكون مؤهلة ومطورة بشكل جيد خلال الفترة القادمة وهي من ضمن أولوياتنا لوجود الجامعات.
وبين أن نسبة الناس الملتزمين بالرسوم وصلت بالكثير إلى 24%، داعيًا الناس بأن يساعدوننا كي نساعدهم، ولا نستطيع توفير كافة الخدمات والبنية التحتية دون توفر السيولة المالية، والمنع التي توصلنا هي محدودة وقليلة جداً.
وذكر أنه تم رصد أكثر من 250 مشروع تم طلبها من قبل لجان الأحياء المختلفة، وقريباً سيتم تقدير التكلفة لكل مشروع، وسيتم تحديد أولوياتها، متمنيًا أن تكون البلدية عند حسن ظن جميع المواطنين.
وفي ختام التصريح قال السراج: "ونتمنى أن تعرفوا الصعوبات التي نواجهها وقلة الإمكانيات، ونتمنى منكم تسديد الفاتورة التي تأتي من البلدية، وبالنسبة للأشخاص غير القادرين على الدفع سيتم التعاون معهم والتقسيط لهم".