علامة أزياء أوكرانية تتحول من صناعة فساتين الزفاف إلى السترات العسكرية

سترات عسكرية
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

"إلى جانب إدخال البهجة إلى قلب كل عروس حول العالم، نركّز أيضًا على إنقاذ بلدنا" هكذا بدأت الرئيسة التنفيذية للشركة، أوليانا كيريتشوك المسؤلة عن أحد علامات الأزياء الشهيرة في أوكرانيا حديثها عن تحويل نشاطهم من صنع وتنفيذ وتصميم فساتين الزفاف إلى صنع سترات عسكرية، وتابعت أن بالرغم من التحذيرات الكبيرة حول الحرب القائمة في البلاد إلا أن العاملون في بيت الأزياء الاوكراني أصروا أن يكون لهم دور كبير.

101481-أوكرانيا.jpg
وقالت كيريتشوك في مقابلة لـCNN إنهم أنتجوا 1,500 قطعة حتى الآن من السترات العسكرية، وتابعت كيريتشوك إنها بدأت بوضع سلسلة من الخطط قبل الحرب الروسية على أوكرانيا، وتركز حاليًا على دعم طاقم عملها من المصممين والفنيين، موضحة أن كل قرار تتّخذه "يأخذ واقع الناس بالاعتبار".

86499-سترات.jpg
تحويل نشاط أحد أكبر بيوت الأزياء الأوكرانية من صناعة فساتين الزفاف إلى صناعة السترات العسكرية أمراً صعب نفسياً ولكنه كان أسهل لأن الدفاع عن وطنهم أمر أشد أهمية، فيقطع العديد من الموظفين مسافات طويلة عبر "لفيف"، حيث المقر الرئيسي للشركة، للوصول إلى المصانع التي تبعد مسافة ليست بالقليلة من مقر الشركة، حيث يعملون لوقت إضافي بهدف المساعدة في صنع الملابس دعمًا للجهود الدفاعية في أوكرانيا، إضافة إلى واجباتهم المعتادة.

واستعانت دار ميلا نوفا بـ 600 عامل إضافي لصناعة أكبر عدد من السترات العسكرية، ومنح المقيمون في لفيف خيار الذهاب إلى بولندا المجاورة، حيث تم إنشاء ورشة عمل مؤقتة في وارسو عقب بدء الحرب الروسية على أوكرانيا، وعليه تم إجلاء 70 عاملاً إلى العاصمة البولندية حتى الآن.

58011-فستان.jpg
واختتمت كيريتشوك حديثها بأنها "فخورة جدًا" بفريقها ولتفانيهم وولائهم المذهلين، مشيرة إلى الدور المهم للمرأة في الحرب على مدى العصور، والتي يجب أن ترعى وتحمي.