ابتكرت شركة إسرائيلية جهاز استشعار جديد، يمكّن مستخدميه من الرؤيا عبر الجدران واستشعار وجود أجسام جماد أو كائنات حية عبر جدران أو ركام من بعد، يفوق الـ 50 مترا.
وأكد المدير العام ومؤسس شركة "كاميرو" الإسرائيلية، أمير بيئري، على أن الجهاز الحديث يمكن قوات الإنقاذ من العثور على أشخاص محاصرين تحت الأنقاض في مناطق منكوبة او في مبان تحترق إضافة الى استخدامه في مداهمات عسكرية على أوكار للإرهاب أو مداهمات بوليسية ضد تجار مخدرات وما الى ذلك.
وبحسب ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية (مكان)، إن النسخة الأقوى من هذا الجهاز المسمى بـ XLR80، فبإمكانها تركيب صورة لما يجري من وراء الجدران على بعد 100 متر وتعطي تفاصيل مثل عدد الأشخاص في الغرفة وموقعهم فيها وملامح الغرفة او المبنى الداخلية.
وبين بئيري أن الجهاز يمنح المستخدم صورة حقيقية وآنية لما يجري من وراء الجدران مما يشكل ميزة كبيرة في حوادث الخطف او احتجاز الرهائن ومما يميز الجهاز الجديد هو كونه متنقلا وقليل الوزن نسبيا.
وذكر أن الجهاز يعتمد على بث أمواج الكترونية في ترددات مختلفة بتذبذبات سريعة جدا تعرف بالنانو ثانية ثم التقاط اصدائها هذه الأمواج على يد الجهاز الذي يركب منها الصورة بشكل آني.